لمناسبة الأعياد الوطنية
إيمان السيف تستعد لتصميم أزياء أوبريت وطني
كشفت مصممة الأزياء والديكور إيمان عبدالله السيف، عن استعدادها لتصميم أزياء أوبريت وطني من تأليف وبناء درامي وإخراج عبدالله عبدالرسول، لافتة إلى أنه يضم لوحات فنية غنائية وتمثيلية عدة تقدمها مجموعة من الممثلين، ومن المقرر عرضه العام المقبل ضمن الاحتفالات بالأعياد الوطنية الكويتية، بالتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025 من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون (ألكسو)، بالإضافة إلى اختيار الكويت عاصمة للإعلام العربي 2025 بعد موافقة المجلس التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وأعربت السيف في تصريح لـ «الراي» عن سعادتها بتكليفها تصميم أزياء الممثلين الذين سيؤدون مشاهد تحاكي حقباً معينة من تاريخ الكويت، مشيرة إلى أنها ستولي اهتماماً كبيراً بتفاصيل الأزياء من خلال دمج الألوان وإضافة الإكسسوارات التي قد تحتوي على إضاءات أو تسهم في تعزيز حركات الممثلين على أنغام الموسيقى وأصوات المطربين.
وفيما لفتت إلى أن اسم الأوبريت لم يُحدد بعد، أشارت إلى أن المفاوضات جارية مع مجموعة من أبرز الفنانين للانضمام إلى هذا العمل الوطني الكبير، مؤكدة أن المخرج عبدالله عبدالرسول قد أسند إليها مهمة تصميم الأزياء وضمها إلى فريق السينوغرافيا بقيادة المصمم حسن الملا، مشددة على أنها تعتزّ بهذه الثقة.
وأضافت السيف «آمل أن ينال العمل إعجاب الجمهور ويحقق نجاحاً كبيراً مشابهاً لنجاح أوبريت (سدرة اللؤلؤ) الذي عرض في العام الماضي وكان بمثابة ملحمة وطنية تاريخية، إذ إن الأزياء التي صممتها حينها كانت مرتبطة بالتراث الكويتي، وكان عددها 350 زياً نُفِّذت في 20 يوماً، وكانت تجربة حلوة وصعبة في الوقت ذاته».
وفي ختام تصريحها، أكدت السيف أن مستقبل تصميم الأزياء المسرحية والتلفزيونية في الكويت آمن، مشيرة إلى أن «المصممين يبذلون قصارى جهدهم دائماً بحثاً عن الأفضل، لكن هناك عقبة تواجههم تتمثل في عدم وضع بعض المنتجين مصمم الأزياء كأولوية، حيث يصبّون تركيزهم واهتمامهم على الممثلين والديكور قبل التفكير في دور المصمم»، معتقدة أنهم يفعلون ذلك لتقليل التكاليف، «رغم أن دور مصمم الأزياء لا يقلّ أهمية عن بقية عناصر العمل الفني، بل يلعب دوراً أساسياً في نجاح أي عمل مسرحي أو تلفزيوني».