أشهرها مخفضات حرارة الحواسيب من الولايات المتحدة

56 براءة اختراع لمعهد الأبحاث خلال 10 سنوات




إحدى محطات تحلية المياه
إحدى محطات تحلية المياه
تصغير
تكبير
مصدر مسؤول لـ«الراي»:
- لا غبار على جودة المياه... والكويت الأولى عربياً والخامسة عالمياً بحسب «الصحة العالمية»
- الترسّبات أمر عادي لا تؤثر على جودة المياه وقد تكون نتيجة استبدال الشبكات بأخرى جديدة
- ضرورة تركيب الفلاتر وتنظيف الخزانات بصورة دورية والابتعاد عن الفلاتر التي تزيل الأملاح

حصل معهد الكويت للأبحاث العلمية على 56 براءة اختراع في الفترة من 2010 حتى العام 2024، من جهات معتمدة داخل دولة الكويت وفي دول الخليج العربي ودول أوروبا وأميركا، أشهرها كانت في شأن مخفضات درجات الحرارة في أجهزة الحاسب الآلي.

وقدم المعهد العديد من الدراسات والمشاريع البحثية في مختلف المجالات، كالثروة السمكية، ورصف الطرق، واستشعار الزلازل والهزات الأرضية في المباني المرتفعة، إضافة إلى مجالات أبحاث المياة وتحليتها من خلال 3 برامج هي (برنامج تحلية المياه - برنامج معالجة مياه الصرف - برنامج في شأن الموارد المائية في الشبكات والمياه الجوفية وغيرها).

وبشأن تحلية المياه مع تداول وجود ترسبات وشوائب في مياه الشرب رصدتها بعض مناطق الجهراء أخيراً، أكد مصدر مسؤول لـ«الراي» أن «وجود الترسبات أمر عادي لا يؤثر على جودة المياه في الكويت، حيث تعد الأولى عربياً من حيث الجودة والخامسة عالمياً بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية».

وفسر المصدر ذلك بأنه «نتيجة بعض الإجراءات ومنها استبدال الشبكات بأخرى جديدة، حيث من الممكن أن تدخل حبيبات رملية لا تذوب في الماء ولا تنفصل عنها لكنها لا تؤثر في الجودة»، مضيفاً «يوصي المعهد دائماً بأهمية تركيب الفلاتر وتنظيف الخزانات بصورة دورية، واستخدام الفلاتر ذات المواصفات الآمنة التي لا تغيّر جودة المياه حيث توجد بعض الفلاتر التي تزيل الأملاح من الماء وهذه خطرة على الصحة».

وأكد المصدر أن محطات التحلية في الكويت تطبق أفضل تقنيات التحلية في المنطقة، «ونقولها من مسؤولية وطنية (لا غبار على جودة المياه في دولة الكويت) لكن نوصي دائماً بضرورة استبدال الفلاتر وتنظيف خزانات المياه في أسطح المنازل، حيث من جولة لنا في بعض منها وجدنا في بعض الخزانات طيوراً ميتة وطيناً وطحالب».

وختم المصدر بأن «المعهد قدم العديد من الدراسات وأوراق العمل في شأن تحلية المياه في الكويت، إضافة إلى إدخال التكنولوجيات الحديثة في هذا الشأن، ومنها تطوير تقنية التناضح المباشر، ومن خلالها قمنا بتعاون علمي مشترك مع جهات عالمية مثل أميركا واليابان، كما استخدمنا هذه التقنية في وحدات تجريبية تنتج المياه العذبة، وتقيس مدى قدرتها في مواجهة تحديات تحلية المياه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي