خلال منتدى الاستثمار الكويتي - الأوزبكي في غرفة التجارة

سعيدوف: فرص كبيرة للاستثمار بالبنى التحتية والطاقة في أوزبكستان

تصغير
تكبير

- العازمي: توقيع مذكرة تعاون تجاري اللبنة الأولى لتأسيس إطار عمل ثنائي
- لجنة تجارية مُشتركة... القطاع الخاص طرف رئيسي فيها
- العودة: الخبرة الكويتية تُوفّر مع الموارد الأوزبكية مشهداً واعداً للازدهار

أكّد وزير خارجية أوزبكستان بختيار سعيدوف على قوة العلاقات الثنائية بين بلاده والكويت، مشيراً إلى أنها تطورت بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية.

جاء ذلك، خلال كلمة الوزير سعيدوف، في منتدى الاستثمار والتجارة الكويتي - الأوزبكي، في غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس، بحضور وكيل وزارة التجارة والصناعة بالإنابة صالح العازمي، نيابة عن وزير التجارة والصناعة عمر العمر، ومساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات.

وتحدث سعيدوف عن الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تزخر بها بلاده في كافة المجالات، مضيفاً أن الوفد المرافق معه يمثل شركات صناعة المواد الغذائية والزراعية والصناعات الخفيفة والمستلزمات الطبية والحلويات وتربية الدواجن، معرباً عن أمله في أن يتمكن المستثمرون الكويتيون من التعرف جيداً على فرص الاستثمار المتاحة أمامهم، في أوزبكستان، والتي من بينها فرص كبيرة في مجال البنى التحتية والطاقة.

سياسات تجارية حديثة

بدوره، قال العازمي إن إقامة المنتدى في الكويت، يؤكد على روح الصداقة والتعاون بين البلدين، ويعتبر فرصة طيبة للالتقاء وبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وأضاف أن الظروف الدولية والتحديات في السنوات الأخيرة، لعبت دوراً كبيراً في تغيير العديد من مفاهيم السياسة التجارية الدولية، وأن أهمية تبني سياسات تجارية حديثة وترسيخ مبادئ التجارة الحرة والاتفاقات الدولية الثنائية متعددة الأطراف، أصبحت ضرورة لزيادة معدلات التبادل التجاري وتنويع مصادره.

وأشار إلى أن المنتدى والمعرض يعتبران مدخلاً للمزيد من التعاون بين البلدين، والذي نأمل من خلاله بأن يتم تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والوصول بها إلى أعلى مستوى إمكانيات وطموحات البلدين، ما ينعكس بشكل إيجابي على حجم التبادل التجاري، والذي يعتبر دون مستوى الطموح.

لجنة مشتركة

وتناول المقترح الأوزبكي، لتوقيع مذكرة تفاهم في مجال التعاون التجاري بين البلدين، معتبراً أنها ستكون اللبنة الأولى في تأسيس إطار عمل ثنائي يكون قاعدة نستطيع من خلالها زيادة معدلات التبادل التجاري، وسوف تبدأ أولى خطوات هذا التعاون بإنشاء لجنة تجارية مشتركة بين البلدين، يكون القطاع الخاص طرفاً رئيسياً فيها، حيث ستتمكن من فتح المجال أمام الزيارات المتبادلة، وتأسيس أطر التعاون في مجالات عديدة.

طموحات مماثلة

من جانبه، قال رئيس الوفد الكويتي المدير العام المساعد لغرفة تجارة وصناعة الكويت فراس العودة، إن زيارة الوفد الأوزبكي بعد منتدى الاستثمار والتجارة الكويتي الأوزبكي الذي عقد في مايو الماضي، تشير إلى التزام أوزبكستان بتعميق العلاقات مع الشركات والمستثمرين الكويتيين.

وأضاف العودة أنه على مدى السنوات العشرين الماضية، نمت الإمكانات بين البلدين بشكل مضطرد بفضل الرؤى والالتزامات المشتركة لأمتنا.

وأشار إلى أن الكويت تسعى إلى تعميق العلاقات بين مجتمعي الأعمال في الكويت وأوزبكستان وكشف الفرص الكامنة، فيما تسعى أوزبكستان والكويت إلى تحقيق طموحات اقتصادية مماثلة.

وقال: إن إستراتيجية التنمية لأوزبكستان 2022 - 2026، شأنها شأن استراتيجية الكويت، تهدف إلى خلق اقتصاد متنوع ومدفوع بالسوق، فيما تخلق هذه الطموحات المتوازية فرصاً فريدة للتعاون، مع إمكانات قوية في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والتعليم، علاوة على ذلك، فإن خبرة المستثمرين الكويتيين في الخدمات المصرفية والاتصالات ومراكز الرعاية الأولية والبتروكيماويات، جنباً إلى جنب مع الموارد الوفيرة في أوزبكستان، توفر مشهداً واعداً للازدهار المشترك في المستقبل.

وأوضح أنه «من خلال العمل معاً، يمكننا المساهمة في بناء الاقتصادات المرنة والمتنوعة التي تتصورها بلدانا، والمساعدة في ضمان ازدهارهما في بيئة عالمية غير مؤكدة».

الوفد الأوزبكي

شارك في المنتدى وفد أوزبكي، ترأسه وزير الخارجية سعيدوف، وتكون من 60 رجل أعمال و15 مسؤولاً، يمثلون وزارات الصناعة والتجارة والمالية والصحة، بالإضافة إلى أعضاء عن غرفتي التجارة الصناعة الأوزبكيتين، إضافة إلى السفير الأوزبكي في البلاد أيوب خان يونسوف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي