العقود الخدمية سارية في المناطق التعليمية والتقارير نصف شهرية على طاولة الوزير
«التربية»... استعدادات مُكثّفة للعام الدراسي
- توفير الأثاث المدرسي والمكتبي للمدارس الجديدة وحصر طلبات استبدال التالف
- الانتهاء من طباعة الكتب وتزويد المدارس الجديدة بالأجهزة التقنية
- استبدال التكييف المُتهالك في مُعظم المدارس القديمة وفقاً للعقود الجديدة
- استبدال فلاتر المياه في برادات المدارس... والتأكد من نظافة الخزانات
- تجهيز العيادات المدرسية... وجار توفير الحافلات لمدارس الجهراء
تُكثّف لجان الاستعداد للعام الدراسي المقبل 2024 - 2025 في وزارة التربية أعمالها، إذ انتهت الوزارة من توفير معظم الاحتياجات الضرورية لانطلاقة الدراسة في 16 سبتمبر المقبل للطلبة وفي 8 منه للهيئات التعليمية والإدارية.
واستكمالاً لتقارير الاستعداد التي نشرتها «الراي» أخيراً وبلغت نسبة الإنجاز العامة فيها 74 في المئة بحسب تقرير شهر يوليو الماضي، نجحت إدارة التوريدات والمخازن بالوزارة في توفير الأثاث المدرسي والمكتبي للمدارس الجديدة وحصر طلبات استبدال الأثاث التالف في المدارس العاملة، والانتهاء من طباعة الكتب المدرسية للمراحل التعليمية كافة وجار نقلها إلى مخازن المدارس وفق جدول زمني محدد لكل منطقة.
العقود الخدمية
ومع سريان العقود الخدمية (نظافة-صيانة-تغذية-مراسلة-حراسة-نقليات) في المناطق التعليمية كافة، خلت التقارير نصف الشهرية التي ترفعها قطاعات الوزارة إلى وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني من أي عقبات قد تقف في طريق الاستعداد، باستثناء توفير الحافلات المدرسية لمدارس الجهراء حيث تجري المتابعة مع الجهات الرقابية للانتهاء من ترسية المناقصة وتوقيعها، في وقت انتهت فيه إدارة التقنيات التربوية من توفير احتياجات المدارس الجديدة من الأجهزة والميكروفونات وأجهزة الداتا شو ومواد التقنيات والمختبرات.
التكييف
وإلى شغل الوزارة الشاغل في شهر الرطوبة، نجحت إدارات الشؤون الهندسية التابعة إلى قطاع المنشآت التربوية والتخطيط من استبدال أعداد كبيرة من وحدات التكييف المتهالكة في المدارس العاملة وفقاً للعقود الجديدة التي تحظى الوزارة بموجبها باستبدال 30 في المئة من الوحدات القديمة سنوياً، فيما خلصت أيضاً إلى إجراء الصيانة الوقائية للأجهزة الأخرى من (غسيل وحدات-تعبئة غاز- استبدال فلاتر) وتشغيلها بشكل تجريبي موقت إلى حين دوام الهيئة التعليمية والإدارية في 8 سبتمبر المقبل.
البرادات
وضمن خطتها السنوية أيضاً، أنهت إدارات الشؤون الهندسية في المناطق استبدال كثير من فلاتر المياه في برادات المدارس القديمة على وجه التحديد، وستنسق مع الإدارات المدرسية فور بدء عامها الدراسي في شأن تنظيف خزانات المياه وغسيلها، تمهيداً لأخذ عينات من المياه فور بدء العام وإرسالها إلى الهيئة العامة للبيئة لإجراء فحوصاتها الدورية السنوية من منطلق المحافظة على سلامة مياه الشرب في المدارس وصحة الطلبة.
صيانة المدارس
كما تعمل الوزارة في الوقت الراهن على إجراء الصيانات الخفيفة للمدارس العاملة وأهمها إعادة طلاء المدارس وترميم أسوارها الخارجية ومتابعة أوضاعها الداخلية ( دورات المياه -مناهيل الصرف-الشبكات-الأرضيات-الأبواب-الشبابيك-أوضاع الجدران)، إضافة إلى إجراء الصيانة الكهربائية والتأكد من حالة الإضاءة والتمديدات الكهربائية في مرافق كل مدرسة.
العيادات المدرسية
وتعمل الوزارة بالتنسيق مع نظيرتها وزارة الصحة على تجهيز العيادات المدرسية ومتابعة توفير مستلزماتها الضرورية من أجهزة تنفس وقياس ضغط وسكر واسطوانات أكسجين وضمادات وأسرة، فيما يقوم قطاعها المالي بالمتابعة مع الجهات الرقابية لترسية مناقصة الحافلات المدرسية لمدارس الجهراء وتوقيع عقدها قبل بدء العام الدراسي.
خطط بديلة لتلافي نقص المعلمين
في إطار الاستعدادات خلص قطاع التعليم العام إلى تسمية المدارس الجديدة، وإلى تحديد الميزانية التقديرية للأعداد المتوقعة للطلاب بحسب الفصول والمراحل ومعلمي المواد الدراسية المختلفة.
وفي الوقت الذي لا يزال يسيطر فيه هاجس نقص المعلمين على القطاع وإن كان محدوداً، يأمل القطاع بالتنسيق مع القطاع الإداري من استقدام المعلمين المتعاقد معهم خارجياً إن سمحت الظروف، إلا أنه في كل الأحوال تم وضع خطط بديلة لاستكمال الأعداد المطلوبة من الهيئات التعليمية لتلافي العجز في الطاقم التعليمي لأي من التخصصات الدراسية.
تسكين الشواغر
مع توفير الخدمات الضرورية في شأن الاستعداد للعام الدراسي، تواجه قطاعات وزارة التربية كافة تحدياته بدرع حصين ضمنته تجارب الأعوام الدراسية الماضية، فيما تشكو أهم عقبة تواجهها وهي كثرة الشواغر الوظيفية في الإدارات والمراقبات والأقسام، وتأمل الوزارة أن تسير خطة التسكين الصيفية التي أطلقها الوزير العدواني وفق الجدول الزمني المحدد لها للانتهاء من هذا الملف.