تأكيد مصري - إماراتي على منع انجراف المنطقة لحرب واسعة
السيسي تناول مع وزير الخارجية الإريتري التهديدات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر



- عفو رئاسي عن 600 من المحكومين في جرائم مختلفة
تناول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح في القاهرة أمس، الأوضاع الإقليمية، لاسيما القضايا والتهديدات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
وذكرت الرئاسة في بيان، أن السيسي تسلم رسالة خطية من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، تضمنت الإعراب عن تقديره للرئيس المصري وللعلاقات بين البلدين.
وأعربت عن التطلع لتعزيز التشاور والتنسيق في شأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وهو ما ثمنه السيسي، مشدداً على «حرص مصر المتواصل دفع جهود تعميق العلاقات المتميزة والتعاون الثنائي، بما يعود بالنفع على الشعبين ويحقق مصالحهما المشتركة، خصوصاً في ضوء تزايد التحديات الإقليمية التي تستوجب تكثيف التباحث في شأن سبل التصدي لها».
وتم تأكيد حرص الدولتين، على مواصلة التنسيق المشترك والتشاور على مختلف المستويات، على النحو الذي يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
عبدالعاطي
وفي تحركات مصرية، بهدف احتواء حال التوتر ومنع اندلاع مواجهات عسكرية واسعة النطاق، أجرى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج بدر عبدالعاطي اتصالات هاتفية مكثفة، حيث أكد لنائب رئيس الوزراء وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، أهمية وقف الحرب على قطاع غزة في أسرع وقت، باعتبارها السبب الرئيسي في زيادة حدة التوتر والتصعيد غير المسبوق في المنطقة.
من جهته، أشار عبدالله بن زايد، إلى ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور، في إطار العمل المشترك لمنع انجراف المنطقة إلى حرب واسعة النطاق تهدد استقرار دولها وأمن شعوبها.
وفي اتصال منفصل، قال عبدالعاطى، لممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن «من الضروري، تدخل الدول الكبرى والمؤثرة و الضغط على إسرائيل للتوقف عن اتباع سياسة حافة الهاوية والاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى».
ونبه إلى أنه «لا يوجد بديل عن حل الدولتين، الذي يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية وذات سيادة».
من جانب ثانٍ، أفاد مصدر في الطيران المدني، بأنه بناء على بلاغ من السلطات الإيرانية، تم تجنب التحليق في الأجواء الإيرانية، في توقيتات معينة، بسبب تدريبات عسكرية.
عفو رئاسي
ووسط ترحيب واسع، وجه السيسي، أمس، باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إصدار قرار بعفو رئاسي عن 600، محكوم عليهم في جرائم مختلفة من الرجال والنساء، تفعيلاً للصلاحيات الدستورية الممنوحة له، وفي إطار الاهتمام والمتابعة للظروف الإنسانية للمحكوم عليهم.
وأجمعت قوى سياسية وحقوقية على أن القرار «يمثل دعماً جديداً وقوياً لملف حقوق الإنسان في مصر، واستجابة لمناقشات الحوار الوطني».
أمنياً، نفى مصدر أمني، ما تداولته الصفحات الموالية لجماعة «الإخوان» الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، في شأن الادعاء بوفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة، بزعم تعرضه للتعذيب، مؤكداً أن «الوفاة جاءت بعد مشاجرة مع نزلاء آخرين».
عسكرياً، أشاد زير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول عبدالمجيد صقر في لقاء مع عدد من رجال المنطقة الجنوبية العسكرية، أمس، بما يبذلونه من جهود وتضحيات بروح معنوية عالية وعزيمة لا تلين للحفاظ على أمن واستقرار الحدود الجنوبية للدولة.
إلى ذلك، تتواصل فعاليات التدريب الجوي المصري - الفرنسي المشترك «آمون - 24».