«سعيدة لإقدامي على هذه الخطوة والمضي بهذا الدرب الجميل»
سارة النومس لـ«الراي»: تحدّيت نفسي لأطلّ عبر قناة الأخبار !
- أقدّم حالياً مُوجز الأخبار إلى جانب برنامج يحمل عنوان «ترندز»
- حرصت على تطوير ذاتي... وكلام وزير الإعلام لنا أثلج صدري
في أولى تجاربها بعالم قطاع الأخبار، انضمت الزميلة سارة فرحان النومس، أخيراً، إلى قناة الأخبار والبرامج السياسية التابعة لتلفزيون دولة الكويت، مضيفة خطوة إعلامية جديدة إلى مسيرتها، متحدية بذلك نفسها.
وقالت النومس في تصريح لـ«الراي»: «حالياً، أقدم موجز الأخبار إلى جانب برنامج يحمل عنوان (ترندز)، والذي تعتمد فكرته على نقل آخر الأحداث والتطوارت الحاصلة في عالم مواقع التواصل الاجتماعي. سعيدة جداً لإقدامي على هذه الخطوة والمضي بهذا الدرب الجميل الذي أسير عليه بخطوات ثابتة، شكراً من القلب لكل المسؤولين في وزارة الإعلام على الثقة الكبيرة التي منحوني إياها».
«بمحض الصدفة»
وتابعت: «انضمامي للقناة تم بمحض الصدفة من دون تخطيط مسبق، إذ عندما سمعت عن نيّة الوزارة بإنشاء قناة إخبارية متخصصة، انتابني شعور ورغبة كبيرة بأن أكون واحدة من كوادرها. وما حصل أنني تلقيت اتصالاً بعد مرور أيام من القائمين على القناة، أعربوا فيه عن رغبتهم في انضمامي إليهم كمذيعة. ولا أخفي القول إن هذا يعتبر ثاني أجمل اتصال له علاقة بالعمل أسعدني في حياتي، بعد أول اتصال تلقيته في العام 2013 من بيتي الذي لا أستغني عنه أبداً جريدة الراي».
«اكتسبت بعض الخبرة»
وتابعت النومس «خلال هذه الفترة، حرصت على تطوير ذاتي من خلال الانضمام إلى فريق عمل برنامج (مساء الخير يا كويت)، إذ اكتسبت منهم بعض الخبرة خلال فترة وجيزة، بعدها تم إلحاقي بدورة تدريبية مكثفة خاصة باللغة العربية الفصحى، إلى جانب دخولي عالم الإذاعة وتقديمي لبرنامج (حديث مختلف)».
«لم يذهب تعبي سدى»
وأكملت: «قبل انطلاق بث القناة بشكل رسمي، حرص وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري على اللقاء بنا، حيث أثنى على الجهود التي بذلناها طوال الفترة التجهيزية الماضية، كما أسمعنا كلمات تثلج الصدر وتُحفّزنا على العطاء، مثل أنه تم اختيارنا بالاسم، حينها شعرت بأن تعبي لم يذهب سدى».
«الجمود ونقل الكلام بجدية»
ولدى سؤالها عن الصعوبة التي لمستها بين التقديم في قطاعي الأخبار والمنوعات، قالت: «الناس اعتادوا عليّ أن أكون سارة الضحوكة، والتي تحاور ضيوفها بكل أريحية وباللهجة العامية. وهنا كان التحدي الكبير بالنسبة إليّ، إذ تطلبّ ظهوري على شاشة الأخبار إتقان اللغة العربية الفصحى مئة في المئة، مع الانتباه التام على التشكيل اللغوي، والحرص على الجمود ونقل الكلام بجدية، الأمر الذي أعتبره فعلياً نقلة كبيرة في مسيرتي وشخصيتي».