تُقام منتصف الجاري بمشاركة المسعودي وعطية وبكر

التجربة الشعرية لسعاد الصباح... تُثري «إسطنبول الدولي للكتاب»

تصغير
تكبير

- المسعودي يقدم بحثه عن التجريب في شعر المحتفى بها
- ورقة بحثية لعطية عن تأثير التجارب الشخصية على شعرها
- بكر يركز على ما تركته من آثار في الأدب العربي وغير العربي

«سعاد الصباح التجريب والتجربة والأثر»... تحت هذا الشعار، خصّصت اللجنة الثقافية لـ«معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي»، الذي سينطلق السبت المقبل، في «مركز المعارض» بالعاصمة التركية، ندوة عن التجربة الشعرية للشاعرة الدكتورة الشيخة سعاد الصباح، ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض خلال فترة إقامته بين العاشر والثامن عشر من شهر أغسطس الجاري.

وأشارت اللجنة إلى أن الندوة ستقام في مركز إسطنبول للمعارض، في الخامسة والنصف من مساء يوم الخميس 15 الجاري، ويشارك فيها عدد من الباحثين المطّلعين على التجربة الشعرية للدكتورة سعاد الصباح، والمعايشين لمسيرتها الثقافية وإسهاماتها الكثيرة في الحياة الثقافية العربية، وآثار تجاربها الشخصية والاجتماعية والسياسية في أشعارها، إضافة إلى الدور المتميز الذي اضطلعت به عبر «دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع» على مدار نحو نصف قرن.

«الأشكال الشعرية»

وذكرت اللجنة أن الإعلامية اليمنية هالة هلال ستتولى مهمة تقديم ضيوف الندوة، مع موجز عام عن مسيرة المحتفى بها. بعد ذلك يقدم مدير «دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع» الأديب والإعلامي علي المسعودي بحثه عن التجريب في شعر سعاد الصباح، من خلال تحليل أسلوبها الأدبي وتجريبها مع الأشكال الشعرية المختلفة، وعرض نماذج من أعمالها تُظهر ابتكاراتها الأسلوبية.

وفي المحور الثاني، يقدم مدير عام بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة سمير عطية ورقة بحثية عن تأثير التجارب الشخصية على شعر الدكتورة سعاد الصباح، يرصد من خلالها كيف انعكست تجاربها الشخصية والاجتماعية والسياسية في قصائدها، ويلقي الضوء على علاقة شعرها بقضايا المرأة والقضايا الاجتماعية والسياسية، خصوصاً قضية فلسطين.

أما المحور الثالث، فيتولاه أستاذ اللغة الفارسية وآدابها في جامعة القاهرة الدكتور أحمد حسين بكر، ويركز فيه على ما تركته الدكتورة سعاد الصباح من آثار في الأدب العربي، والأدب غير العربي، ويتطرق في هذا المجال إلى تأثير شعرها على الأدب العربي الحديث، مع نظرة خاصة على تأثيرها في الأدب غير العربي، كما يرصد كيفية تلقي شعرها من قبل الجمهور والنقاد. ويعقب ذلك إعطاء الفرصة لحضور الندوة لتلقي أسئلتهم ومداخلاتهم والرد عليها.

الجدير ذكره، أن معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي يُقام بتنظيم من «اتحاد الناشرين الأتراك» و«الجمعية الدولية لناشري الكتب العربية» و«جمعية الناشرين الأتراك». وكان انطلق عام 2016، حيث أُقيمت دورته الأُولى في شهر يوليو من تلك السنة، بمشاركة 170 دار نشر من 15 بلداً عربياً، بالإضافة إلى تركيا وإيران وإيطاليا. ويتوجّه المعرض إلى قرابة خمسة ملايين عربي يُقيمون في تركيا، وقرابة ثلاثة ملايين تركي من أصول عربية أو يُجيدون اللغة العربية.

300 دار من 30 بلداً

يُنتظَر أن يشارك في الدورة الجديدة من المعرض، الذي ينعقد تحت شعار «الكتاب مستقبل»، قرابة 300 دار نشر من ثلاثين بلداً.

ويُقام على هامش الدورة عدد من الفعاليات الثقافية، التي تتوزّع بين محاضرات وندوات فكرية، وحفلات توقيع الكتب، وأمسيات شعرية ونشاطات فنّية، إلى جانب فضاء خاص باللغتين العربية والتركية، بمشاركة كتّاب وأكاديميّين ورسّامين ومصمّمي غرافيك وممثّلي دور نشر تركية وعربية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي