بعدما أحيا الفنون الشعبية في «هوّد الليل»
أحمد الرويشد: عمي «سفير الأغنية»... تركني لوحدي في الميدان
- تعلّمت من والدي التنوّع في المقامات... وأسلوبه اللحني
«قال لي شدّ حيلك، وتركني لوحدي في الميدان لكي أشق طريق النجاح»...
لم يَدر في بال الفنان الشاب أحمد الرويشد أن هذه النصيحة التي تلقاها من عمه «سفير الأغنية الخليجية» الفنان القدير عبدالله الرويشد ستكون «بوصلة» طريقه إلى النجاح، معتبراً أن «بوخالد» قدوته في المجال الغنائي، «وهو فنان اعتمد على نفسه في صنع نجوميته، وتكوين قاعدته الجماهيرية، ولهذا تركني لأعتمد على نفسي، ولم يقدم لي سوى نصيحة واحدة: (شدّ حيلك)».
كلام أحمد الرويشد، جاء خلال استضافته أمس، في البرنامج الإذاعي «هوّد الليل» الذي يُبث عبر أثير محطة الغناء العربي القديم، وهو من إعداد وتقديم منال العمران، ومن إخراج مبارك عطاالله، ويبث كل سبت من التاسعة وحتى الحادية عشرة مساء، مستضيفاً في كل حلقة فناناً مختصّاً بالغناء الشعبي.
وعمّا تعلّمه من والده الملحن محمد الرويشد، ردّ قائلاً: «تعلمتُ منه أسلوبه في الألحان والتنوّع في المقامات الغنائية بين البياتي والحجاز والنهاوند، بالإضافة إلى ترجمة الكلمة واختيار المفردة الكويتية».
وشدا الرويشد خلال البرنامج بأغانٍ شعبية متنوعة، على غرار «قصر حبك»، «يا بعدهم كلهم»، فضلاً عن «ميدلي» جمع باقة من الأعمال، منها «دار الهوى شامي» و«يا عين ماليه»، إلى جانب أغانٍ أخرى مثل «الزين يبقى زين» و«يا عزوتي» و«قال أحبك» و«من وقت لي وقت» و«ظبي اليمن»، فضلاً عن أغنيتي «نجمة الأصباح» و«عين تشربك شوف».
