المعرض الفني أُقيم تحت مظلة «نقابة الفنانين والإعلاميين»

«لن ننسى» استحضر صمود الشعب الكويتي... تشكيلياً

تصغير
تكبير

- نبيل الفيلكاوي لـ «الراي»: رسالتنا نقل المعلومة والأحداث... التي حصلت في 2 أغسطس للأجيال الشابة
- «مكتب الشهيد» زوّدنا بالصور وقصص الشهيدات... حتى نقدّمها بأمانة ومن مصادر موثوقة

نظّمت نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين، مساء الأربعاء، معرضاً فنياً حمل عنوان «لن ننسى» أقيم في مقرها بجمعية شرق، وشارك به ما يقرب من 80 فناناً وفنانة من منتسبي النقابة، ليقدموا أعمالاً فنية متنوعة ما بين الخزفية والنحتية والزيتية والخشبية والنحاسية و(الأكليريك)، وتتحدّث جميعها عن موضوع واحد، وهو قضية الغزو العراقي الغاشم للكويت، مستذكرين من خلاله اليوم الأسود الذي مرّت فيه البلاد، وكيف صمد شعبها الأبيّ ضد هذا العدوان الآثم.

كما تضمن لوحات وقطعاً فنية عبّرت عن أحداث حقيقية، عاشها أغلب المشاركين يوماً بيوم، أو سمعها البعض الآخر من عائلته وأصدقائه،، لكنها لم تكن بالغريبة عليه، لأنها تحكي عن قصة وطن اغتُصِب، وشعب ذاقَ الويل ولم يتنازل عن أرضه، بل استبسل في الذود عنه وقاوم حتى النهاية.

«مرجع للأجيال القادمة»

وعلى هامش المعرض، صرّح رئيس النقابة الفنان التشكيلي الدكتور نبيل الفيلكاوي لـ«الراي»، قائلاً: «مثل هذه النوعية من المعارض الفنية تعتبر مرجعاً مهماً للأجيال القادمة، فقد مرّ على الغزو العراقي الغاشم 38 عاماً، وهناك كثير من الأجيال الشابة لم يشهدوا ويعاصروا حقبة الغزو. لهذا فالنقابة تحرص كل الحرص في كل مناسبة وطنية أن يكون لها بصمة ورسالة، ورسالتنا في هذا اليوم هو نقل المعلومة والأحداث التي حصلت في 2 أغسطس وما كابده الشعب الكويتي من معاناة في تلك الفترة المريرة في تاريخ بلادنا».

وتابع بالقول: «كما تطوع لهذا الحدث، فنانو النقابة بكل تخصصاتهم، من نحاتين وأشغال فنية وخزف ومصورين فوتوغرافيين وفنانين تشكليين وفناني الرسم الزيتي وغيرهم، حتى وصل عددهم قرابة الـ 80 فناناً وفنانة، وأخذوا على عاتقهم حمل هذه المهمة الوطنية من خلال أعمالهم الفنية للتعبير عن مشاعرهم».

«شهيدات الغزو»

في السياق ذاته، أشار الفيلكاوي إلى معرض فني آخر يُقام (اليوم) بعنوان «شهيدات الغزو» يحتضنه «مجمع الحمراء» ويستمر لغد.

مضيفاً «ومن خلاله ننقل معاناة 28 شهيدة كويتية، إلى جانب حيثيات استشهادهن من خلال لوحات فنية. كما سيقوم الفنانون بالشرح للجمهور عن مضامين أعمالهم».

«نقل القصص بأمانة»

وختم بالقول: «شكراً للشيخ دعيج جابر العلي الصباح على رعايته لمعرض (لن ننسى)، والشكر موصول إلى (مجمع الحمراء) على دعمهم واحتضانهم معرض (شهيدات الغزو)، ولا أنسى كذلك شكر (مكتب الشهيد) على تعاونهم ودعمهم الكبير، من خلال توفيرهم الصور لنا، وتزويدنا بقصص الشهيدات، حتى ننقل تلك القصص بكل أمانة ومن مصادر موثوقة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي