آخر الأسبوع

تصغير
تكبير

عجز

سجّلت دولة الكويت عجزاً في ميزانيتها بلغ 1.6 مليار دينار عن السنة المالية 2023-2024.

يُذكر أنّ الميزانية العامة لدولة الكويت خلال العشر سنوات الفائتة من 2014 – 2024 قد سجّلت عجزاً في 8 سنوات مالية وفائضاً في سنتين ماليتين 2014-2015 و 2022-2023، أما السنوات الباقية فكان العجز حليف الميزانية.

هناك خلل في الميزانية العامة للدولة، لكن من المنظور أن أسباب هذه العجوزات غير واضحة لدى الحكومات المتعاقبة، كل الذي نسمع عنه (انخفاض سعر البترول، التموين والدعوم، التوظيف) سبب العجز، وكل الحكومات السابقة والحالية تختتم مناقشتها واعتمادها الميزانية بتوصية واضحة (الطلب من وزير المالية دراسة سد العجز وزيادة المداخيل...) وسلامتك.

نقول للحكومة جربنا هذا الأسلوب والحمد لله أثبت فشله، الاعتماد على عضلات وزير المالية لا تحقق انتصارات والمطلوب «لا تستحون نعرف إمكاناتكم» تشكيل لجنة اقتصادية من رؤساء تنفيذيين في شركات استثمار وبنوك وشركات مساهمة حققت نجاحات كبيرة في السوق الكويتي والعربي والعالمي وبالتالي تكليفهم دون أن يكون عليهم أي سلطة من الحكومة، فقط تكليف دراسة الميزانية من كل جوانبها وتحديد مناطق الضعف ومناطق القوة وكيف نعالج الضعف وننمي القوة ويرفع تقريرها إلى الحكومة ليس للاطلاع والدراسة وإنما للتنفيذ، وتجتمع كل سنة مالية اللجنة مع الحكومة لمناقشة مدى التزام الحكومة في التوصيات وما حققته من تقدم. أما الإبقاء على توصية وزير المالية فقط فلا طبنا ولا غدا الشر.

الإعلام

نبارك لوزير الإعلام الشاب عبدالرحمن المطيري، ووكيل الوزارة الدكتور ناصر محيسن، وجميع الإخوة في وزارة الإعلام انطلاق قناة «الأخبار».

صرحٌ جديدٌ في عالم الإعلام الكويتي. جهود يُشكر عليها الجميع والقناة «الأخبار» دليل واضح أن هناك حدثاً ما يحدث في وزارة الإعلام، تمنياتنا لكم بالنجاح والتوفيق.

باريس

افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية (باريس 2024) أثبت أن الادعاءات الفرنسية المتعلقة بالحضارة والحرية والرقي مجرد أكاذيب بل انحلال أخلاقي وقيمي وروحي، فالتنظيم والحالة الأمنية أثبتا عدم قدرة باريس على إدارة وتنظيم حفل غنائي، فما بالك بتنظيم الألعاب الأولمبية.

تشجير

قلنا ونقول لماذا لا تهتم الدولة بالأشجار الموجودة حالياً، الأشجار تموت واقفة من العطش، الكل ينادي بزيادة الرقعة الخضراء من النباتات والأشجار، ما هي الأعذار؟ فقط نسمع تصاريح وأقاويل ولا نرى أفعالاً، حرارة الجو لا يمكن التغلب عليها وتلطيفها بالتصريحات وأننا سنقوم وسنكلف وسنطلب، مطلوب زراعة مسطحات خضراء والاعتناء بالموجود، أو سنظل نعاني ارتفاع درجة الحرارة وانقطاع الكهرباء وانتظار بناء محطة طاقة جديدة سنة 2029، وإلى ذلك الوقت نتسلف طاقة كهربائية من الجيران.

لو كانوا موجودين

أعضاء مجلس الأمة هذه الأيام تعتقدون بأن الحكومة استطاعت:

- فتح ملفات الجنسية المزوّرة والمزدوجة؟

- فتح ملفات الشهادات المزوّرة؟

- حملات حقيقية لمخالفي الإقامة؟ وإبعادهم؟

أعتقد أن الأمر سيكون صعباً فمصالح الأعضاء تتعارض والمصلحة العامة.

إسكان

قرار وزير الدولة لشؤون الإسكان د. محمود بوشهري، إيقاف التوزيع «الوهمي» على المخطط والذي كان معمولاً به سابقاً كشف الغطاء عن «وهم» حل المشكلة الإسكانية في الكويت، فكل ما حصل أن الأمر انحصر في تخصيص قسيمة سكنية على مخطط مشروع إسكاني وانطر يا ذكي إلى أن يجيك الربيع أو الفرَج، لذلك كان الإيقاف من دون رد فعل من المواطنين لأنه بكلتا الحالتين هم بلا سكن، أن تعطي تخصيصاً بعد 10 سنوات زواجاً وبعد 5 سنوات يتم إعطاؤك إذن البناء وبعد سنتين تنتهي من البناء أي 17 سنة، وتصريحات المسؤولين والسياسيين تقول إنه تم خفض سنوات الانتظار للحصول على تخصيص، خدعة ولا خدع أصحاب المشاريع الوهمية العقارية!

دام ما في تحرير للأراضي ولا دخول للمطور العقاري من القطاع الخاص في حل المشكلة الإسكانية «التجربة السعودية» فلن تُحل المشكلة والانتظار باقٍ.

وعلى الخير نلتقي،،،

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي