«جائزة الملتقى للقصة القصيرة 7»... بالتعاون مع «الوطني للفنون»


















... وتمضي جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في دورتها السابعة (2023–2024)، بمسيرتها الإبداعية في استقطاب الأعمال القصصية العربية من حول العالم. وبالنظر إلى المكانة الرفيعة التي بلغتها الجائزة بتمثيلها لدولة الكويت على ساحة الجوائز العربية، وحصولها على منصب، نائب الرئيس، في «منتدى الجوائز العربية»، فإن دورتها الراهنة ستُعقد بتعاون ثقافي مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لمناسبة اختيار «الكويت عاصمة للثقافة العربية»، حيث سيكون إعلان القائمة الطويلة بتاريخ 17 ديسمبر 2024، كما سيتم إعلان القائمة القصيرة بتاريخ 17 يناير 2025، في حين ستُقام احتفالية الجائزة في المجلس الوطني بتاريخ 17 فبراير 2025. وكان القائمون على الجائزة افتتحوا باب الترشّح للدورة السابعة خلال الفترة بين 15 من شهر مايو الماضي و15 من يوليو الجاري. وبعد فرز الأعمال المتقدِّمة، وتحديد الأعمال المستوفية لشروط الترشح، تبيّن أن العدد الإجمالي للمترشحين لهذه الدورة هو 133 مترشّحاً من 18 قطر عربي وأجنبي، وجاء عدد السيدات المشاركات في هذه الدورة 45 مترشحة، وبنسبة تصل إلى 34 في المئة، وهي أعلى نسبة حضور نسائي في دورات الجائزة. تجدر الإشارة إلى أن جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، أضحت عنواناً بارزاً على ساحة الجوائز العربية، بحيث يُشار إليها بوصفها الجائرة الأولى والأهم لفن القصة القصيرة العربية، خصوصاً لناحية النتائج الباهرة التي حققها الفائزون بها في الدورات السابقة، وذهاب جميع أعمالهم إلى الترجمة ولأكثر من لغة عالمية. «لجنة التحكيم» درجت جائزة الملتقى، ومنذ دورتها الأولى، وبغية إرساء مزيد من الشفافية على آلية عمل الجوائز الأدبية العربية، على إعلان لجنة التحكيم لكل دورة مع البيان الأول للدورة، واختار المجلس الاستشاري للجائزة لجنة تحكيم الدورة السابعة برئاسة الروائي الدكتور أمير تاج السر، إلى جانب عضوية كل من، الناقدة الدكتورة نورة القحطاني، وأستاذ النقد المقارن الدكتور شريف الجيّار، والكاتب والإعلامي محمد اليحيائي، والناقد والإعلامي فهد الهندال.