عبدالعاطي يُؤكّد لبلينكن «ضرورة دعم لبنان والحفاظ على استقراره»
السيسي وديبي يُؤكّدان على التعاون وتعزيز أمن منطقة الساحل



- ترحيب مصري بزيارة محمد بن زايد
أكّد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، خلال استقباله الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، «حرص مصر على تقديم الدعم الكامل لتشاد، من خلال نقل ومشاركة الخبرات المصرية في مجالات بناء القدرات والكوادر في مختلف القطاعات التنموية، إلى جانب التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب».
من جهته، أشاد ديبي بالدعم الذي قدمته مصر على مدار العقود الماضية، ومساندة جهود الشعب التشادي لتحقيق التنمية.
واتفق الرئيسان، على تفعيل عمل اللجنة المشتركة في أسرع وقت ممكن، لتنفيذ ما تم التوافق عليه والإسراع بإدخال مشروعات التعاون المشترك حيز التنفيذ، بما يحقق مصالح الشعبين.
وشهد اللقاء التباحث حول عدد من القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات في السودان، والأمن في منطقة الساحل الأفريقي، وتعزيز التنسيق في شأن دور تجمع الساحل والصحراء.
وبحسب بيان مصري رئاسي «شهدت المباحثات اتفاق الرؤى بين البلدين حول ضرورة دعم جهود وقف إطلاق النار في السودان، بما يعلي من المصالح العليا للشعب السوداني، الذي يدفع ثمن الاقتتال الدائر من مقدراته، ويعاني من أزمة إنسانية متفاقمة تستوجب التدخل العاجل لتخفيفها».
و«تم تأكيد دعم البلدين لكل جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا، وتعزيز الأمن في منطقة الساحل في مواجهة التهديدات الإرهابية المستمرة».
عبدالعاطي وبلينكن
من ناحية ثانية، تلقّى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج بدر عبدالعاطي، اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، تضمن التشاور بشأن تطورات الوضع في المنطقة، خصوصاً في ما يتعلق بالأوضاع في لبنان وقطاع غزة والسودان.
وأكّد عبدالعاطي، «ضرورة دعم الدولة اللبنانية والحفاظ على استقرارها وحماية مصالح الشعب اللبناني».
وتطرق الاتصال، للوضع في غزة، حيث أعاد عبدالعاطي التأكيد على موقف مصر الداعي لسرعة التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، والعمل على بلورة رؤية شاملة للتسوية النهائية للقضية الفلسطينية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتُحقّق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
محمد بن زايد
إلى ذلك، ووسط حفاوة مصرية كبيرة رسمياً وسياسياً، بدأ الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد «زيارته السنوية» إلى مدينة العلمين الجديدة.
وأكّدت القوى السياسية «قوة العلاقات التاريخية، وخصوصية علاقات الرئيس عبدالفتاح السيسي وشقيقه محمد بن زايد، وهو ما يؤكده تواصل اللقاءات والمشاورات المستمرة بينهما في القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات».
ورحب اتحاد القبائل العربية في بيان مساء الإثنين، بزيارة محمد بن زايد، مؤكداً أن «الزيارة المعتادة لرئيس دولة الإمارات، لمصر بمثابة دعم مستمر، وتعتبر رسالة دولية، تبرز صورة مدى رقي الخدمات السياحية واستقرار الدولة واستتباب الأمن والأمان في مصر».
وذكر حزب الاتحاد، أن الزيارة «تُعمّق من العلاقات المتميزة، والتي تأخذ منحنى تصاعدياً منذ تولي السيسي قيادة البلاد».
وكان محمد بن زايد، وصل إلى مطار العلمين مساء الإثنين، في زيارة تستغرق أياماً عدة.