قبل الجراحة

شفافية...

تصغير
تكبير

إن المتتبع لمواقع التواصل الاجتماعي يلاحظ ان عدد الحسابات الوهمية بازدياد، إن المتابعين لتلك الحسابات الوهمية أيضاً بازدياد...!

فهل الإنسان بطبيعته تسيطر عليه فكرة تتبع الوهم، أم أن تلك المواقع الوهمية تقدم له ما يرغب به سواءً كان مقروءاً أو مسموعاً أو مرئياً...!

للحقيقة، إن المواقع الوهمية المنتشرة بمواقع التواصل الاجتماعي تعج بالمواضيع الملفقة والكذب والاتهامات والادعاءات الباطلة والكثير من الإشاعات، ومع كل ما سبق فان أعداد المتابعين بازدياد خصوصاً عندما تتحقق الإشاعة التي بثتها المواقع الوهمية، وهناك من المتابعين من تطوع ليصبح مراسلاً نشطاً ينقل ويردد ما تبثه هذه المواقع الوهمية...!

بالعديد من دول العالم استطاعت هذه المواقع الوهمية اكتساب شهرة كبيرة واعداد متابعين أكبر بسبب الترويج لقضايا معينة، وذلك بعد تفاقم الصراعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحتى الرياضية بين بعض الأطراف، فإن كل طرف مشارك بهذه الصراعات قام بتأسيس حسابات تخدم مصالحه أو بالدفع للحسابات الوهمية لكي يستطيع من خلالها السيطرة على الرأي العام والأهم بالطبع هو تدمير منافسيه...

إن القضاء على المواقع الوهمية يبدأ بتجفيف مصادر الأخبار، فعندما تبث هذه المواقع أي خبر يضر بمصالح الدولة، فإن الهدف الأساسي ليس نفي الخبر، إنما الهدف الأساسي هو معرفة من سرب الخبر ولمصلحة من تم تسريب هذا الخبر...؟

باختصار، إن الشفافية والتواصل اليومي مع الرأي العام بكل مصداقية هما الحجر الأساس لتهميش الحسابات الوهمية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي