مُحافظ العاصمة شهد حملة تفتيش وأشاد بجهود «الداخلية»
عين الأمن على المخالفين والمطلوبين في بنيد القار وخيطان
عين الأمن على المخالفين والمطلوبين.
ففي ما ثمّن مُحافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي، الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن، لضبط مُخالفي قانون الإقامة والمطلوبين، شهدت منطقة خيطان حملة أمنية فجر اليوم، بالتعاون بين مباحث شؤون الإقامة والقوات الخاصة، بقيادة اللواء عبدالله سفاح.
وكان محافظ العاصمة شهد حملة تفتيشية في منطقة بنيد القار، بحضور مدير مديرية أمن العاصمة العميد سليمان الجراح، وعدد من القيادات الأمنية وعناصر الأمن.
وقال المُحافظ إن «هذه الحملة التفتيشية المفاجئة تأتي ضمن الكثير من الحملات الأمنية، التي يقوم بها رجال الأمن بكل المحافظات، بتوجيهات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف».
وأشاد العلي بالدور الذي تُنفّذه مديريات الأمن وإدارات الشرطة والمرور، والتي تسفر يومياً عن ضبط عدد من المخالفين، الذين يتم التعامل معهم وفق القانون، بإحالتهم إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإبعادهم عن البلاد.
من جانب آخر، استأنفت وزارة الداخلية الحملات الخاصة بملاحقة مخالفي الإقامة، بعد توقفها في بداية شهر محرم لتوجيه الجهود لتأمين المجالس الحسينية في ليالي عاشوراء.
وكانت منطقة خيطان هدفاً لحملة أمنية فجر أمس، بالتعاون بين مباحث شؤون الإقامة والقوات الخاصة، بقيادة اللواء عبدالله سفاح، أسفرت عن ضبط 30 شخصاً ما بين انتهاء مخالفي إقامة وتغيب وإلقاء قبض، وانتهاء تأشيرة زيارة، وعدم حمل إثبات، وأحيل المضبوطون إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية. وتأتي هذه الحملة ضمن خطة لوزارة الداخلية، أعقبت انتهاء المهلة التي منحتها للمخالفين لتعديل أوضاعهم، بهدف ضبط مخالفي الإقامة الذين أصروا على المخالفة وعدم الاستفادة من المهلة.
وقال مصدر أمني لـ«الراي» إنه «تم استئناف الحملات، وستستمر لتشمل كل مناطق البلاد، ولن يفلت أي مخالف من القانون، ووزارة الداخلية ستكثف حملاتها خلال الأيام المقبلة، عبر وضع خطة أمنية محكمة، لضمان ضبط أكبر عدد من المخالفين، حيث ستنفذ الحملات في أوقات متعددة صباحاً ومساء، وفي مواقع يتم تحديدها مسبقا وفق عنصر المفاجأة».
