وفقاً لآخر جلسات الأسبوع
5 كيانات مدرجة تتداول بدائرة المليار سهم
- معطيات رئيسية تتحكم بمعدلات التداول على الأسهم... بينها الاستقرار المالي
في الوقت الذي استحوذت فيه 5 أسهم قيادية، ضمن مكونات السوق الأول، على نحو 3 مليارات دينار من إجمالي الأموال التي استقبلتها بورصة الكويت منذ بداية العام الحالي والبالغة 7.3 مليار دينار، برزت إحصائيات تُظهر تداولات بكميات مليارية شملت 5 أسهم رئيسية.
الأكثر تداولاً
ووفقاً لتلك الإحصائيات (حسب كامكو إنفست)، جاءت الأسهم الخمسة الأكثر تداولاً من حيث القيمة بقيادة «بيتك» الذي استحوذ على 1.2 مليار دينار، يليه «الوطني» بـ 579.6 مليون دينار تقريباً ثم«أجيليتي» بـ 533 مليون دينار ثم «الخليج» بـ 341.1 مليون، و«إيفا» بـ294.1 مليون.
ومن حيث الكمية المتداولة، جاءت تلك الأسهم الاكثر دوراناً كالتالي «بيتك» بنحو 1.6 مليار سهم، ثم «أجيليتي» بـ1.36 مليار، ثم «الخليج» بـ1.1 مليار، ثم «جي إف إتش» بكمية تبلغ 1.01 مليار سهم.
معدل الكمية
ويعد معيار الكمية المتداولة من أسهم شركة بعينها بمثابة نافذة رئيسية لقياس مدى سيولتها وإمكانية استيعاب دخول المَحافظ والأفراد والشركات من خلال عمليات شراء، مع القدرة على التسييل والتخارج، إذ تُستغل حينها معدلات الدوران من حيث التوجهين.
وتتحكم حزمة من المعطيات الفنية والمالية في معدلات تداول الأسهم المدرجة، منها على سبيل المثال، مدى متانة الشركة ووضعها المالي، واستقرار وتنامي العوائد التي تمنحها لمساهميها وحملة أسهمها، إلى جانب القدرة على الاستمرارية والتعامل مع تقلبات الأسواق.
وتتضمن العوامل أيضاً نظرة مديري المحافظ والصناديق إليها باعتبارهم لاعبين رئيسيين في السوق، فضلاً سمعة الشركة وإدارتها وكبار الملاك ممن يستحوذون على حصص تصل إلى 5 في المئة فأكثر.
وفي الوقت الذي تزيد المحافظ والصناديق الاستثمارية والحسابات الخاصة بشركات إدارة الأصول إلى جانب المؤسسات الخارجية من عمليات التجميع الهادئة على أسهم منتقاة التي يمكن أن تكون أهدافاً استثمارية متوسطة وطويل الأمد، الأمر الذي يمكن أن يترتب عليها انعكاسات إيجابية على عموم السوق.
القيمة المتداولة
وعلى صعيد وتيرة التداول في آخر جلسات الأسبوع (أمس) فقد بلغت القيمة المتداولة 39.2 مليون دينار غالبيتها من نصيب السوق الأول الذي أقفل على انخفاض طفيف بـ 1.85 نقطة، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 162.1 مليون سهم نفذت من خلال 13524 صفقة نقدية.
وكان المؤشر العام أغلق على تراجه بسيط بـ 0.07 نقطة، إلا أن السوق الرئيسي حقق مكاسب بـ6.6 نقطة بفعل الزخم الذي شهدته مكونات الرئيسي 50 والذي أقفل مرتفعاً بـ 29.45 نقطة.
