ضمن فعاليات «صيفي ثقافي 16»

متحف الكويت الوطني... تَرَنَّم على «آلات موسيقية من الماضي»

تصغير
تكبير

- طلال العسعوسي لـ «الراي»: الإيقاعات الشعبية محببة جداً لدى الفنانين الشباب
- عماد الخليفة لـ «الراي»: المعرض يهدف إلى التعرّف على الآلات التي قلّ استخدامها

على وقع الآلات الشعبية «تَرَنَّم»... المتحف الوطني!

فقد اُفتتح صباح اليوم، معرض فني بعنوان «آلات موسيقية من الماضي»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان «صيفي ثقافي» المُقام حالياً تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ويستمر حتى أواخر شهر أغسطس المقبل.

وشهد الافتتاح، حضور حشد من محبي الموسيقى، إلى جانب عازف العود عماد الخليفة، الذي قدّم للجمهور «تقاسيم» مختلفة على هذه الآلة الشعبية، كما قدّم الحرفي «صانع المراويس» طلال العسعوسي عرضاً على الإيقاعات القديمة، وشرحاً مفصلاً للجمهور عن مواصفات كل قطعة موسيقية على حدة.

وتضمّن المعرض عدداً من الآلات منها «ربابة» مصنوعة من الخشب في أفغانستان، وآلة «سبانا» و«طبلة المسيندو» و«البزق» و«الطمبورة»، فضلاً عن آلة «آردين» وهي آلة وترية موريتانية مصنوعة من الخشب والجلد.

من جهته، أعرب العسعوسي لـ «الراي» عن سعادته بافتتاح هذا المعرض، لما يحمله من قيمة شعبية وتراثية كبيرة، مشيداً باحتضان المتحف الوطني لمثل هذه القطع النادرة.

وأضاف «لدينا عدد من الآلات الشعبية القديمة التي تم استخدامها في الفنون الكويتية المختلفة، مثل الطبلة و(الطار) و(الدمبك) و(المرواس) وغيرها، من الآلات التي مازال البعض يستخدمها في (السمرات) والجلسات الغنائية، وهي محببة جداً لدى الفنانين الشباب، وأساسية في الفن الشعبي والعدني».

بدوره، تحدّث عازف العود عماد الخليفة لـ «الراي» قائلاً: «طبعاً تشرفت بتواجدي هنا في معرض (آلات موسيقية من الماضي) والذي يحوي كذلك آلات حديثة، وأتمنى أن يحظى المكان بإعجاب الزوّار، خصوصاً وأنه يهدف إلى التعرّف على الآلات التي قلّ استخدامها في وقتنا الحالي».

كما أوضحت أبرار أحمد ملك من قسم العلاقات العامة في المعرض لـ «الراي»، قائلة: «المعرض جمع قطعاً نادرة وأصلية، تعود ملكيتها لمتحف الكويت الوطني. أردنا من خلال هذه الفاعلية أن يتعرّف الجيل الحالي أكثر على الفن، كيف بدأ؟ وكيف تطوّر؟»، وأكملت «شخصياً هناك أقسام من أرشيفي الخاص وقطعي الموسيقية الأصلية التي حرصت على تواجدها في المعرض الذي يمتد على مدار شهر، على فترتين صباحية ومسائية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي