مصر تتابع «بقلق بالغ» العملية العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اليمنية

السيسي وروتو يُشدّدان على ضرورة التنسيق لتحقيق الاستقرار والأمن والتنمية لشعوب أفريقيا

وزير الدفاع تفقّد القوات في المنطقة الشمالية
وزير الدفاع تفقّد القوات في المنطقة الشمالية
تصغير
تكبير

- الحوار الوطني يناقش قضية الحبس الاحتياطي
- صقر: القوات المسلحة الدرع الواقية وسيف المصريين ضد من يحاول المساس بالوطن

تلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء السبت، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الكيني ويليام روتو، تناول العلاقات الثنائية، والموضوعات المطروحة على الساحة الأفريقية.

وناقش الرئيسان سبل مواجهة التحديات التي تتعرض لها القارة الأفريقية، وشددا على أن التعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية، «يعد عاملاً أساسياً لدعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية لجميع شعوب القارة».

التوتر الإقليمي

من جانب ثانٍ، أعربت مصر، عن متابعتها «بقلق بالغ للعملية العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اليمنية، والتي تزيد من تصاعد حدة التوتر الحالي على الجبهات كافة».

وشددت على «أهمية تكاتف الجهود الدولية، من أجل صون أمن المنطقة واستقرارها»، محذرة مما سبق وأشارت إليه من «مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة، على إثر تطورات أزمة قطاع غزة، وبما سيدفع الإقليم بأسره إلى دائرة مفرغة من الصراعات وعدم الاستقرار».

ودعت القاهرة «كل الأطراف إلى ضبط النفس والتهدئة، وتجنب الانزلاق لفوضى إقليمية».

حماية حدود الدولة

في سياق آخر، أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول عبدالمجيد صقر، خلال لقاء مع عدد من رجال المنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، أمس، «ضرورة أن يكون رجال القوات المسلحة، على دراية تامة بكل ما يدور حولهم من أحداث، وأهمية الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية لحماية حدود الدولة على كل الاتجاهات الاستراتيجية، لأن القوات المسلحة هي درع الشعب المصري الواقي وسيفه ضد كل من تسول له نفسه المساس بقدسية الوطن وسلامة أراضيه».

وتابع أن «القيادة العامة للقوات المسلحة لا تتوانى عن تقديم الدعم المستمر لكل وحدات وتشكيلات القوات المسلحة لتكون دائماً فى أعلى درجات الكفاءة والاستعداد القتالي العالي».

وقال قائد القوات البحرية الفريق أشرف عطوة، إن «الوحدات البحرية التي انضمت حديثاً، والوحدات التي يتم تصنيعها بالإمكانات الذاتية في الترسانة البحرية وبأيادٍ مصرية، تعد إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات وقدرات القوات البحرية وتسهم فى تحقيق السيطرة الكاملة على السواحل المصرية الممتدة، بين البحرين الأحمر والمتوسط».

الحوار الوطني

إلى ذلك، أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه جارٍ إعداد الجلسات الخاصة بقضية الدعم النقدي والعيني، وأن المناقشة ستكون علنية وشاملة كامل الآراء؟

وتابع انه «استكمالاً للالتزام والاهتمام من الحوار بقضايا حقوق الإنسان، ومن بينها القواعد المنظمة للحبس الاحتياطي، باعتبارها من القضايا المرتبطة بترتيب أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة، على النحو الذي انطلقت به دعوة الرئيس السيسي في إفطار الأسرة المصرية بإطلاق دعوة الحوار، والوضع في الاعتبار الجهود المبذولة المقدرة من كل مؤسسات الدولة وأجهزتها، قرر مجلس أمناء الحوار عقد جلسات متخصصة لمناقشة قضية الحبس الاحتياطي والقواعد المنظمة له وما يرتبط به، باعتباره جزءاً أصيلاً من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، وستكون الجلسات معبرة، عما دأب عليه الحوار الوطني من تنوع وتعدد وتخصص».

وأضاف أنه سيتم في الجلسات مناقشة، «مدة الحبس الاحتياطي، بدائل الحبس الاحتياطي، موقف الحبس الاحتياطي في حالة تعدد الجرائم وتعاصرها، التعويض عن الحبس الاحتياطي الخاطئ، وتدابير منع السفر المرتبطة بقضايا الحبس الاحتياطي».

كما اتخذ مجلس الأمناء قراراً «برفع التوصيات إلى الرئيس، فور انتهاء الجلسة، مصحوبة بقائمة تتضمن عدداً من المحبوسين».

قضائياً، نشرت الجريدة الرسمية، أمس، قراراً رئاسياً بندب 4 من القضاة الرؤساء في محاكم الاستئناف للعمل مساعدين لوزير العدل الجديد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي