هي الذكرى السنوية الأولى لرحيل أبي جسداً
أبي لم يرحل روحاً...
روحه ما زالت تحادثني في كل أمر...
فأنا لا أنسى عندما تصفح أحد أصدقائي المحامين حسابي في (تويتر)، وقرأ كمية السب الموجهة لي من قبل بعض المغردين.
فقال لي صديقي المحامي: توكيل منك في أول سنة
سيكون في حسابك 250 ألف دينار.
قال لي أبي:
أي شكوى لأي شخص لا أنا أبوك ولا انت ولدي،
وأكمل ناصحاً: قد يكون خلف هذا الشخص ابن أو ابنة أو أم أو أب أو زوجة...
رحل أبي وما زلت على عهدي له بأن أنام مظلوماً لا أنام ظالماً...
لقد كان والدي بهلول عوده الفضلي، هيّناً ليّناً مع الناس.
لهذا منذ رحيله يوم 20-7-2023 إلى الآن كلما قرأت حديث الرسول، صلى الله عليه وسلم،: (ألا أُخبركم بمن يحرم على النار، أو بمن تحرم عليه النار؟ تحرم على كل قريب هيّن ليّن سهل).
نعم كلما قرأتُ هذا الحديث أشعر بالراحة والفرح بأن أبي، رحمه الله ستحرمُ عليه النار بإذن الله تعالى...
أبا تركي... كيف قويت على تركي؟!
منذ رحيلك... لا للنوم طعم... ولا للحياة طعم
أبا تركي... في حياتك كنت طفلاً أتعلم
أبا تركي... بعد مماتك أصبحت رجلاً يتألم...
أحبك أبي
«إنّا لله وإنّا إليه راجعون».