خلال محاضرة قدّمها المخرج ناصر القطان ضمن «صيفي ثقافي 16»

«الذكاء الاصطناعي»... تعاون بين البشر والآلات !

تصغير
تكبير

اعتبر المخرج السينمائي ناصر القطان أن استخدام الذكاء الاصطناعي «A1» في الأعمال الإبداعية يُجسّد شكلاً من أشكال التعاون بين البشر والآلات، مشدداً على أهمية هذا الابتكار التقني في المستقبل.

كلام القطان، جاء خلال المحاضرة التي قدّمها أول من أمس، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان «صيفي ثقافي»، وذلك في قاعة عبدالرزاق البصير بمبنى الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

وأضاء القطان على أدوات الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامها في الفنون بشكل عام، واستغلالها للمساعدة في سرعة وسهولة العملية الإبداعية، مشيراً إلى أن هذه التقنية دخلت مناطق أكثر تفاعلية وأداءً لوظائف أكثر ارتباطاً بالإنسان، مثل كتابة النصوص، والإجابة عن الأسئلة، وإنشاء الفن الرقمي.

وأضاف «كما أنه يسهل الإجراءات الإبداعية في مجالات، مثل التصميم والإعلان والكتابة وصناعة الأفلام والهندسة المعمارية وغيرها»، واصفاً إياه بـ «المتعاون الإبداعي»، الذي يعمل على تطوير الأشياء الفنية وتحدي المفاهيم التقليدية للإبداع البشري، إلى جانب قدرته على الإلهام والابتكار، وأيضاً يقدم تقنيات وأدوات ووجهات نظر جديدة للعملية الإبداعية، ما يفتح آفاقاً غير مستكشفة للفنانين والمبدعين.

وتابع بالقول: «هناك العديد من الأدوات والتقنيات التي تسمح للفنانين باستكشاف وتوسيع قدراتهم الإبداعية من خلال الذكاء الاصطناعي، ومنها أدوات الرسم بمساعدة الكمبيوتر، وروبوتات الدردشة الفنية. لذلك يساعد في التحرر من الأساليب التقليدية لاستكشاف أشياء جديدة من خلال دمجه في العملية الإبداعية»

وألمح إلى أن الذكاء الاصطناعي يعمل أيضاً على توفير رؤى جديدة ووجهات نظر بديلة وأفكار غير متوقعة، ما يشجع المبدعين على التفكير خارج الصندوق وتوسيع آفاقهم الفنية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي