من الخميس إلى الخميس

أمنيات بمناسبة عام 1446 هجري

تصغير
تكبير

لو حكّمنا عقولنا فيما نسمع؛ لاختفت معظم الإشاعات التي يحترف البعض إطلاقها لأسباب كثيرة. لاسيما في مواقع التواصل التي أصبحت أداة فتن، فقط حكّموا عقولكم.

لو عمّ التفاؤل القلوب لخمدت شعلة الغضب التي تجعل البعض لا يتوقفون عن النقد والتجريح وكأنّ الكويت بلد فاشل، الفشل الحقيقي داخلهم.

لو التزم كل موظف وعامل بالتوصيف الوظيفي لعمله؛ وأدّاه بروح العطاء لاختفت معظم شكاوى المراجعين.

لو وضع كل مسؤول خطة عمل زمنية مع قائمة المهام؛ وعمل على تنفيذها لسارت عجلة التنمية بأسرع مما هي عليه الآن.

لو توقّف أصحاب النفوذ عن التدخل لمصلحة أقاربهم؛ لنال كثير من المواطنين حقوقهم، ولما أضعنا طاقات واعدة لحساب أفراد غير قادرين على صنع النجاح.

لو نظر بعض التُجّار للكويت كوطن وملاذ ومستقبل؛ لما قدّم البعض مصالحه على مصالح الوطن.

لو توقف بعض المسؤولين عن اقتناص فرصة مركزهم لجمع المال الحرام؛ لما تعطّلت المشاريع، وتقدمت التنمية بالسرعة التنافسية التي تحتاجها الكويت.

لو توقف البعض عن احتساب أنفسهم حكومة ثانية، لتم تطبيق القوانين دون عوائق.

لو آمنّا جميعنا بالكويت؛ لأبدعنا في حبها في كل مجالات الإبداع. لو تم حلّ خلافاتنا بأسلوب الناضجين دون صراخ وتهديد ومؤامرات؛ لانتشر الأمن الاجتماعي بين أبناء الكويت.

لو انتمينا أولاً للوطن وآخراً للوطن؛ لبدأنا مشوار الدولة العصرية التي تُمحى فيها الطبقية.

لو فهمنا دينناً بعيداً عن التعصّب؛ لأصبح في الوطن متسعاً للمحبة التي تسود جميع الطوائف والمِلَل، ولماتت الطائفية التي تُهدد الوطن.

اثنتا عشرة أمنية بعدد شهور السنة الهجرية الجديدة؛ أتمنى أن تتحقق جميعها... جميعها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي