مدبولي يُطالب الوزراء بزيارات ميدانية لصالح المواطن
السيسي وماكرون يُشدّدان على منع توسّع الصراع ودفع مسار حلّ الدولتين



تبادل الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، مساء الثلاثاء، الرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وجهود الوساطة المصرية المستمرة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين.
وذكرت الرئاسة المصرية، في بيان، أن السيسي طالب خلال الاتصال الذي تلقاه، بـ «تكاتف الجهود الدولية لإنجاح مساعي الوساطة، وإيصال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية، تخفيفاً للأوضاع القاسية التي يعاني منها أهالي القطاع نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية».
واتفق الرئيسان على تكثيف العمل الدولي المشترك، بهدف منع توسع الصراع وانزلاق المنطقة إلى دائرة جديدة من الصراع غير المحسوب، وشددا على ضرورة دفع مسار حلّ الدولتين، والذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، وفق البيان.
من جانبه، قال وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبدالعاطي، في اتصال هاتفي، تلقاه أمس، من نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، أن «الأوضاع الإقليمية الراهنة أثبتت محورية دور مصر، وأن استقرارها ودعمها سياسياً واقتصادياً، هو استثمار وضرورة للحفاظ على استقرار المنطقة».
وأكّد أهمية تضافر جهود البلدين لحلحلة أزمات المنطقة، والضغط على حكومة إسرائيل من أجل التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن بوقف الحرب.
مدبولي
وفي اجتماع الحكومة الأسبوعي أمس، طالب رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، الوزراء بالتحرك لتنفيذ المستهدفات المتضمنة في برنامج عمل الحكومة، على أن يتم إبراز تلك الجهود بما يعطي رسائل قوية على أن الحكومة جادة.
وأكّد ضرورة قيام الوزراء بزيارات ميدانية والمتابعة المستمرة على أرض الواقع للمشروعات الخدمية، التي تمثل صلة مباشرة بمصالح المواطنين، ومواصلة جهود خفض الأسعار.
وفي انتظار قرار مجلس النواب اليوم، في شأن الحكومة، قالت مصادر إن اللجنة البرلمانية الخاصة بدراسة برنامج الحكومة الجديدة، أوصت بغالبية أعضائها بمنح الثقة، على أن يتم وضع أجندة تشريعية تضمن أولويات الحكومة خلال المرحلة المقبلة، وبشكل يتفق مع برنامجها.
عسكرياً، قال قائد القوات الجوية المصرية الفريق محمود فؤاد عبدالجواد، خلال لقاء مع نظيره الصيني الفريق أول تشانغ دينغ تشيو، في بكين، أن القاهرة حريصة على تعزيز مجالات التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة، وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة الإستراتيجية.