5 نجوم في البطولة

تصغير
تكبير

أسدل الستار على النسخة السابعة عشرة من كأس أوروبا في كرة القدم بتتويج إسبانيا باللقب على حساب إنكلترا (2-1) على الملعب الأولمبي في برلين.

وكانت البطولة التي شهدت إقامة 51 مباراة، بمثابة عرض للجيل القادم الموهوب من لاعبي كرة القدم، بينهم الواعدون الإسباني لامين يامال والتركي أردا غولر والإنكليزي كوبي ماينو، لكن العديد منهم كانوا تحت الرّدار، أظهروا قدراتهم على المسرح الأوروبي.

وفي ما يلي نظرة على 5 نجوم حقّقوا أداءً رائعاً:

1-داني أولمو (إسبانيا): أشعل النجمان الإسبانيان يامال ونيكو ويليامس كأس أوروبا من الجناحين، لكن مساهمات أولمو من منتصف الملعب أثبتت أهميتها بالنسبة لإسبانيا البطلة للمرّة الرابعة في تاريخها.

اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً معروف جيداً في ألمانيا بعد 4 سنوات في نادي لايبزيغ، لكنه جعل الجميع يقفون ويأخذون فكرة عن مؤهلاته من خلال سلسلة من العروض الممتازة.

وبعد مساهمته في الفوز الكبير لإسبانيا على جورجيا 4-1 في ثُمن النهائي بتسجيله الهدف الرابع (83)، خرج أولمو من مقاعد البدلاء بعد 8 دقائق فقط من انطلاق قمّة ربع النهائي أمام ألمانيا لتعويض بيدري المصاب، وسجّل الهدف الأول وصنع الثاني لميكيل ميرينو في الوقت الإضافي.

وفي نصف النهائي ضد فرنسا، كان هدف أولمو (25) هو التأكيد للفوز بعدما أدرك يامال التعادل (21)، فقاد «لا روخا» إلى المباراة النهائية للمرّة الخامسة.

2-مارك غوهي (إنكلترا): خلال مشاركته في أول بطولة دولية كبرى له، نجح غوهي في ترسيخ مكانته سريعاً في وسط خط دفاع غاريث ساوثغيت البائس.

يبلغ من العمر 23 عاماً فقط، وكان هادئاً وواثقاً إلى جانب جون ستونز في قلب الدفاع، حيث تلقّت شباك إنكلترا 3 أهداف فقط في 5 مباريات مع غوهي على أرض الملعب. وعند إيقافه عن مباراة إنكلترا في ربع النهائي ضد سويسرا بسبب تراكم الانذارات، تساءل البعض عن كيفية استبدال منتخب «الأسود الثلاثة» لقلب دفاع كريستال بالاس، بالنظر الى أهميته الكبيرة في تشكيلة المنتخب.

وساهم غوهي أيضاً في الهجوم، حيث قدّم تمريرة حاسمة أدرك منها جود بيلينغهام التعادل القاتل ضد سلوفاكيا في ثُمن النهائي، والذي أنقذ إنكلترا من الخروج المبكر من البطولة.

3-كودي خاكبو (هولندا): ساهم المهاجم خاكبو في بلوغ منتخب «الطواحين» نصف النهائي للمرّة الأولى منذ 20 عاماً، قبل الخسارة أمام إنكلترا 1-2.

ويبدو أن القميص البرتقالي يبرز أفضل ما لدى اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، والذي ساهم أداؤه الرائع في كأس العالم 2022 في قطر بانتقاله إلى العملاق الإنكليزي ليفربول.

وسجّل خاكبو هدف التعادل في فوز هولندا على بولندا 2-1 في دور المجموعات، بينما ساهم افتتاحه التسجيل في مرمى رومانيا (3-0) في ثُمن النهائي في تهدئة الأعصاب في مواجهة متوترة. كما أجبر خاكبو المندفع المدافع التركي مرت مولدور على هزّ شباك منتخب بلاده بالخطأ في ربع النهائي (2-1).

4-جورجي مامارداشفيلي (جورجيا): ربما كان مهاجم نابولي الإيطالي خفيتشا كفارتسخيليا هو الاسم الأبرز في منتخب بلاده في البطولة، لكن العملاق مامارداشفيلي صمد شامخاً في مسيرة جورجيا إلى ثُمن النهائي للمرّة الأولى في تاريخها.

وعلى بُعد سنتيمتر واحد من طول المترين، كان وجود مامارداشفيلي مهدئاً لمنتخب جورجيا في أول ظهور له على الإطلاق في كأس أوروبا.

وتصدّى حارس المرمى البالغ من العمر 23 عاماً، لـ30 كرة في 4 مباريات، وهو ثاني أكبر عدد صدات في تاريخ البطولة بعد 32 للروسي إيغور أكينفيف عام 2008.

5-مارسيل سابيتسر (النمسا): كان لاعب الوسط سابيتسر ركيزة أساسية في المسيرة الرائعة المفاجئة لفريقه بوروسيا دورتموند الألماني إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وواصل مستواه الرائع في كأس أوروبا.

وانتزعت النمسا صدارة مجموعة رابعة ضمت فرنسا وهولندا اللتين بلغتا نصف النهائي، وكان من المتوقّع أن تكون بمثابة «الحصان الأسود» للبطولة حتّى خسرت بشكل مفاجئ في ثُمن النهائي أمام تركيا (1-2) في ظروف قاسية.

وسجّل اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً، هدف الفوز في مرمى هولندا 3-2 في الدقيقة 80، فضمنت النمسا المركز الأول.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي