تولّى مهام تلحينها وأدائها وإخراجها

يوسف العماني لـ«الراي»: «أصحاب الهِمم»... فوق القِمم !

تصغير
تكبير

- الأغنية تصف قوة أصحاب الهِمم... وكيف أن إنجازاتهم تُدرّس للأجيال
- صوتي ليس للغناء عن الحب والعشق فقط... بل لتقديم رسائل تهم المجتمع

«فوق القمم نحن اللي تعلموا منا الصبر/ وسمونا أصحاب الهمم/

ما نخضع أبد لليأس/ ومحروسين من ربّ الناس/ ونرفع اسم الوطن للمجد سلم فوق القمم»

كانت هذه الأبيات، مطلّع الأغنية الإنسانية «أصحاب الهمم» التي انتهى الفنان يوسف العماني أخيراً من تسجيلها وتصويرها وإخراجها، متعاوناً بها مع مؤسسة «زايد العليا لأصحاب الهمم»، حيث من المتوقع طرحها رسمياً في نهاية شهر يوليو الجاري.

«إنجازات تُدرّس»

وفي تفاصيل ذلك، قال العماني في تصريح خاص لـ«الراي»: «الأغنية من كلمات الشاعر الإماراتي أحمد الدبوس وتوزيع ومكساج وماسترنغ عبدالله العماني، وهي تصف قوة أصحاب الهمم، وكيف أن إنجازاتهم تُدرّس للأجيال. وهنا أوجه شكري الجزيل إلى الفنان خالد بوصخر، صاحب المواقف الرجولية معي ومع بقية زملائه الفنانين، إذ سافر إلى مصر خصيصاً لعمل مونتاج الأغنية على الرغم من أنها لا تخصّه، لكنه أحب أن يساهم ولو بشيء بسيط في صناعتها من دون حتى أن يُذكر اسمه».

«أخرجته بسعادة»

وتابع «(أصحاب الهمم) دفعتني لأخوض تجربة إخراج فيديو كليب للمرة الأولى في مسيرتي الفنية، حيث تم ذلك تنفيذ التصوير مع شركة (أوبرا برودكشن) بالتعاون مع الـD.O.P شادي شرارة. وطبعاً كان الدافع وراء هذه الخطوة هو شدة حبي لهذه الفئة في المجتمع، ولا أخفي القول إنني أخرجت الفيديو كليب وأنا منتشٍ بالفرح والسعادة، كونها تجربتي الأولى، وتحققت مع أناس أكنّ لهم كل الحب والتقدير والاحترام مذ كنت طفلاً صغيراً».

وعمّا إذا كان سيكمل مشوار الإخراج مستقبلاً، أوضح بالقول: «من الممكن أن أستمر في هذه الخطوة عبر إخراجي أغنياتي الشخصية. لكن في المستقبل القريب أحضر لمشروع أراه أهم بكثير من أن أكون مخرجاً، سيكون جديداً كلياً ومخصصاً للأطفال فقط».

«جزء من المجتمع»

وحول أهمية الغناء في دعم القضايا المجتمعية، ردّ العماني: «لا شك أن الغناء – من وجهة نظري الشخصية – سيبقى رسالة مجتمعية بالدرجة الأولى، إلى جانب ذلك أحب أن أستغل الصوت الجميل الذي وهبني إياه الله في تقديم رسائل تهمّ المجتمع وأن أحرّك من خلاله المشاعر، وألا أستغله فقط بغناء كلمات تحكي عن أساطير الحب والعشق والغرام. وأصحاب الهمم من أهم الناس في عالمنا، ويجب أن نمنحهم اهتماماً كبيراً في حياتنا، فهم جزء لا يتجزأ من المجتمع».

«خامل فنياً»

ولدى سؤاله عن السبب وراء لمعان اسمه في الحفلات الغنائية بالآونة الأخيرة، خاصة داخل الكويت، قال: «في المقام الأول هو توفيق من عند الله تعالى. كذلك يجب على الفنان الشاطر والذكي أن يراجع نفسه ويقلب أوراقه جيداً خلال الفترة الزمنية التي يرى أنه خامل فنياً، حينها سوف يجد بلا شك أموراً ناقصة لم يفعلها، مع ضرورة مواكبة العصر والتطوّر السريع الذي يحصل، لهذا أعدكم بأن القادم أقوى».

«جديدي.. (مودي)»

وعن جديده خلال الفترة المقبلة، علّق بالقول: «تعاون مع الشاعر الإماراتي أحمد الدبوس بعنوان (مودي) ومن ألحاني وتوزيع ومكساج وماسترنغ لعادل الفرحان، «غيتارات» أمين الفكهاني، والأغنية قوية جداً ذات طابع فرح تبعث الإيجابية لكل من يسمعها كباراً وصغاراً. ومن المتوقع طرحها خلال شهر أغسطس المقبل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي