وزير الأوقاف: مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده تعكس الجهود المبذولة لخدمة كتاب الله ورعاية حفظته
قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور محمد الوسمي اليوم الأربعاء إن مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده تعكس الجهود المبذولة لخدمة كتاب الله ورعاية حفظته.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الوسمي خلال حفل اختتام النسخة ال26 من المسابقة التي جاءت تحت شعار (مكنون) وأقيمت برعاية كريمة من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وذكر الوزير الوسمي أن الأمانة العامة للأوقاف حرصت على خدمة كتاب الله تعالى بتخصيصها مسابقة للقرآن الكريم وتجويده (للمواطنين والمواطنات) شهدت على مدى 26 عاما مشاركة 43686 مواطنا ومواطنة في حين بلغ إجمالي عدد الفائزين 4185 مواطنا ومواطنة.
وأضاف أن (أمانة الأوقاف) قد وضعت في سلم أولوياتها تنسيق الجهود الرامية للعناية بالقرآن الكريم وعلومه واستقطاب كافة فئات المجتمع الكويتي.
وأعرب عن الفخر بتتويج كوكبة جديدة من حفظة كتاب الله في المسابقة التي بلغ إجمالي عدد الفائزين فيها هذا العام 242 فائزا وفائزة إلى جانب 33 فائزا وفائزة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وثمن عاليا الرعاية الأميرية السامية لأهل القرآن الكريم ولهذه المسابقة المباركة معربا عن الشكر لكل من أسهم بجهده ووقته في إنجاحها.
من جهته قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف ناصر الحمد في كلمة مماثلة إن دولة الكويت أضحت اليوم محط أنظار العالم في مشارق الأرض ومغاربها باهتمامها بكتاب الله تعالى حفظا وتلاوة وترتيلا وتجويدا وبتكريمها لسدنته كبارا وصغارا رجالا ونساء وباهتمام قيادتها ورعايتها السامية لكل حدث قرآني.
وأكد الحمد حرص الأمانة العامة للأوقاف على مواصلة جهودها الحثيثة الداعمة لمجالات التنمية المجتمعية والمستدامة مع مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية للمساهمة في الاستقرار المجتمعي ونشر الوسطية والاعتدال في ظل القيادة الحكيمة.
وأعرب عن سعادته الغامرة بالحفظة والقراء الجدد الذين شاركوا في المسابقة «لينعموا بالعيش في ظلال نعمة القرآن الكريم» معربا عن شكره لكل من أسهم في إنجاح المسابقة من اللجان المنظمة والجهات المشاركة.
وشهدت نسخة هذا العام من المسابقة مشاركة 2604 متسابقين ومتسابقات ومن تم اختبارهم 2077 (892 من الذكور) و(1185 من الإناث) في حين بلغ إجمالي عدد الجهات المشاركة 50 جهة خيرية ورسمية توجت 4 جهات منها بدروع المسابقة.
وقد بلغ عدد الفائزين من المؤسسات الإصلاحية والأحداث 10 فائزين وفائزات في حين بلغ عدد الحاصلين على نسبة مئة في المئة 13 فائزا (6 من الذكور) و(7 من الإناث).