عبدالعاطي والصفدي: مخاطر التصعيد قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في لبنان
مدبولي: شهادات وزير التعليم «موثّقة»... وفي أقرب وقت «نقيّم ونعدّل»
- قيادات «وفدية» تطالب باستقالة رئيس الحزب بسبب «بيع آثار»
رداً على «الجدل» حول آلية تشكيلة الحكومة المصرية الجديدة، والتشكيك في شهادات الوزراء، قال رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، إن مؤسسات الدولة تشارك في اختيار الوزراء، ويتم ترشيح عدد من الشخصيات بحكم التعامل والاحتكاك خلال سنوات العمل، والقيام بتقييمات لمرشحين من كل المجالات، وبناء على الرؤية، يتم الاختيار.
وفي شأن ما يثار في شأن شهادات وزير التربية والتعليم الجديد محمد عبداللطيف، قال «نقدر في أقرب وقت نقيم ونعدل، ولن ننتظر كثيراً على التقييم، حال ثبوت أنه غير قادر على القيام بالمهام التي كلف بها، أما الشهادات التي أثيرت حولها أزمة، فهي سليمة وموثقة ومعتمدة، بغض النظر عن الاعتراف بها داخل مجلس الجامعات المصرية».
إلى ذلك، أعلنت مصادر حكومية، أن وزيري الاستثمار والتجارة الخارجية والمالية، ونائب وزير المالية، استقالوا من شركات، كانوا يعملون بها، قبل أن يكلفوا بمسؤوليات رسمية.
وفي حضور وزراء التخطيط والتعاون الدولي، المالية، الشؤون النيابية، الاستثمار والتجارة الخارجية، انطلقت أمس، أعمال اللجنة البرلمانية الخاصة بمناقشة برنامج الحكومة الجديدة لابداء الرأي في تفاصيله، وعرضه على جلسة عامة جديدة، من شأنها منح الحكومة «الثقة من عدمه».
ومن المقرر أن تستمر أعمال اللجنة 10 أيام في اجتماعات «صباحية ومسائية» للاستماع للوزراء المعنيين حول تطبيق البرنامج، حيث يتحدث كل وزير 20 دقيقة، وكل عضو 3 دقائق.
عبدالعاطي والصفدي
ديبلوماسياً، قال وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبدالعاطى، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، «حذرنا من مخاطر التصعيد التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في لبنان ودخول المنطقة في حرب شاملة».
وأعلن الصفدي، من جانبه، أن التنسيق المشترك هو سمة أساسية في شأن كل القضايا.
وكان عبدالعاطي، تلقى مساء الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي انتونى بلينكن، تناول قضايا إقليمية، وفي مقدمها الوضع في قطاع غزة.
حزب الوفد
وفي أزمة داخل «الوفد الليبرالي»، طالب عدد من قيادات الحزب القدامى، برحيل رئيس الحزب عبدالسند يمامة، على خلفية تسريب فيديو يكشف تورط عدد من القيادات الحزبية في اتفاق ببيع قطع أثرية، داخل مقر الحزب.
وقالوا في بيان: «لقد تبدد أي أمل في إصلاح قيادة الوفد الحالية، وأصبح تغييرها ضرورة ملحة لإنقاذ الحزب».
