عروض كثيرة ظهرت أخيراً بسبب شواغر خلفها مواطنون انتقلوا إلى «بيت العمر»

هبوط إيجارات السكن الخاص في شرق القرين وجنوب السرة 10 إلى 20 في المئة

تصغير
تكبير

- حسين العلي: إيجار الدور هبط من 1100 إلى 900 دينار في جنوب السرة وإلى 1000 في الفنيطيس وأبو فطيرة
- ملاك عرضوا وحداتهم الشاغرة على أكثر من مكتب لصعوبة إعادة تأجيرها
- علي كمال: الشقق التي كانت تؤجر بـ 400 إلى 450 ديناراً تراجعت 10 في المئة
- صعوبة تأجير أبنية قديمة بتشطيبات تجارية... لا توفّر مواقف

كشف عقاريون أن معروضاً كبيراً من الشقق والأدوار التأجيرية في قطاع السكن الخاص، قد ظهرت أخيراً في شرق القرين (الفنيطيس وأبو فطيرة) وجنوب السرة، لافتين في الوقت نفسه إلى أن ملاك تلك العقارات يواجهون صعوبة في تسكينها، رغم تخفيض الإيجار لنسب تراوحت بين 10 و20 في المئة.

وأرجعوا سبب توافر الكمية الكبيرة من الشقق والأدوار المعروضة للإيجار، إلى خروج شريحة من المستأجرين الكويتيين من تلك المناطق، بعدما انتهوا من بناء بيت العمر في كل من خيطان والمطلاع وجنوب غرب عبدالله المبارك، إلى جانب الاستمرار في توظيف رؤوس أموال في هذا القطاع من قبل مستثمرين.

تباطؤ التأجير

وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة حسين سامي العلي العقارية، حسين العلي، إلى تباطؤ حركة التأجير في مناطق جنوب السرة وشرق القرين (الفنيطيس وأبو فطيرة) في ظل وفرة كبيرة في المعروض من الشقق والأدوار في السكن الخاص في تلك المناطق.

ولفت العلي إلى أن الملاك في تلك المناطق يواجهون صعوبة في إعادة تأجير الشواغر لديهم من الشقق لاسيما المساحات الكبيرة، مشيراً إلى هبوط تراوح بين 10 و18 في المئة لإيجارات الأدوار هناك، حيث تراجعت من 1100 إلى 900 دينار في جنوب السرة (18 في المئة تراجعاً)، وبعضها من 1000 إلى 800 في الفنيطيس وأبو فطيرة (20 في المئة تراجعاً).

وأشار إلى لجوء الملاك خلال الفترة الأخيرة إلى عرض شققهم الشاغرة وأدوارهم في أكثر من مكتب عقاري لتسويقها وجذب المستأجرين إليها، لكن مع ذلك لاتزال الشريحة الأكبر من دون مستأجرين.

من ناحية ثانية، أفاد العلي بأن المناطق الداخلية في السكن الخاص مازالت تحافظ على جاذبيتها لجهة التأجير مثل قرطبة والسرة والروضة حيث إن إيجار الدور الكامل بحدوود الـ 1000 دينار.

ولفت إلى أن الشقق المكونة من 3 غرف وصالة وغرفة خادمة تتراوح ما بين 400 و500 دينار في مناطق شرق القرين.

صعوبة بالغة

من ناحيته، قال صاحب مؤسسة بيتك الذهبي العقارية رئيس اللجنة الإعلامية في اتحاد وسطاء العقار، علي كمال: «هناك بالفعل عروض تأجير كبيرة في سوق السكن الخاص، لاسيما في الفنيطيس وأبو فطيرة، حيث أصبح المستأجر أكثر وعياً وإدراكاً لنوعية العقار المرغوب به ولذلك فإنه يتخيّر الأفضل الذي يلبي احتياجاته».

وأضاف كمال أن هناك أبنية قديمة في الفنيطيس وأبو فطيرة بنيت بين 2015 و2018 بتشطيبات تجارية ولا تتوفر على مواقف، لاقت طلباً كبيراً آنذاك وكان العرض قليلاً حينها، ما حال دون شغورها، لكن الحال تغيّر الآن وبات ملاكها يعانون صعوبة بالغة في إعادة تأجيرها، مع ميلان الكفة نحو المستأجر مع ارتفاع العرض وقلة الطلب.

وذكر أن الشقق التي كانت تؤجر في تلك المناطق بقيمة تتراوح بين 400 إلى 450 ديناراً هبطت بنحو 10 في المئة مع صعوبة أيضاً في عملية إعادة تأجيرها.

فوضى يسببها سماسرة دخلاء

ذكر كمال أن هناك شريحة من الملاك التي توكل مهمة تأجير عقاراتها في تلك المناطق لحراس المنزل أو لمكاتب عقارية غير مرخصة أو ليس لديها الخبرة الكافية، وهذا بدوره يسبب فوضى في تقييم الإيجار بالشكل المناسب ما يخفض قيم بعض العقارات أو يرفعها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي