السيسي تفقّد الأكاديمية العسكرية
عبدالعاطي: استخدام المجاعة سلاحاً في غزة يُزعزع مصداقية المجتمع الدولي



- لازاريني: لا يوجد مكان آمن في غزة... ويجب وقف إطلاق النار
قام الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح أمس، بجولة تفقدية في الأكاديمية العسكرية، في ضاحية العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور وزير الدفاع عبدالمجيد صقر ورئيس أركان حرب القوات المسلحة أحمد فتحي إبراهيم خليفة.
فلسطينياً، قال وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج بدر عبدالعاطي، إن «دور وكالة الأونروا لا يقتصر على قطاع غزة، لكنه يشمل رعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان».
وأكد في مؤتمر صحافي مع المفوض العام للوكالة الأممية فيليب لازاريني في القاهرة، أمس، أن «عمل الأونروا لا ينتهي، إلا بعد حصول اللاجئين الفلسطينيين على حقوقهم»، معتبراً أن «استخدام المجاعة سلاحاً في قطاع غزة، يزعزع مصداقية المجتمع الدولي».
وأضاف «على المجتمع الدولي والأطراف المانحة إعادة النظر في مسألة تمويل الوكالة، ومصر قدمت أكثر من 70 في المئة من المساعدات التي دخلت غزة. ونواصل تقديم الدعم الكامل للفلسطينيين في غزة، والمستشفيات المصرية تستقبل المصابين».
وأكد أن «الملف الفلسطيني أولوية في سياسة مصر، وقطاع غزة لم يعد يحتمل المزيد من الدمار، ولا استقرار أو سلام في المنطقة من دون حل القضية الفلسطينية، ويجب العمل بشكل جاد لتنفيذ حل الدولتين من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967».
وقال لازاريني، من جانبه، إن«مؤسسات الأونروا في غزة كانت هدفاً للعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب، ولا يوجد مكان آمن في القطاع ويجب وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن».
وأعلن«مقتل 2000 موظف أممي في غزة في الحرب، والوكالة تتعرض لحملة تستهدف تفكيكها وتقويض دورها في قطاع غزة»، مشيراً إلى أن«250 ألف فلسطيني نزحوا من خان يونس هذا الأسبوع في ظل عدم وجود مكان آمن، وجيل بأكمله قد يحرم من التعليم، بعد تدمير معظم المدارس».