روايته حازت المركز الأول في «جائزة غسان كنفاني 2024»
عبدالله الحسيني لـ «الراي»: «باقي الوشم»... إنجاز للثقافة الكويتية










- ماضٍ في طريق الأدب لتحقيق المزيد من الإنجازات لرفع اسم البلاد عالياً
أعرب الروائي الكويتي عبدالله الحسيني عن سعادته بفوز روايته «باقي الوشم» بالمركز الأول في الدورة الثالثة لـ «جائزة غسان كنفاني للرواية العربية لعام 2024»، مشيراً إلى أن الجائزة تُمثّل إنجازاً جديداً ليس على المستوى الشخصي فحسب، بل للثقافة الكويتية عموماً.
وقال الحسيني لـ «الراي» إن «باقي الوشم» تتألف من 73 صفحة، وتضيء على تفاصيل يومية لأسرة كويتية تعيش على الهامش، كما يتطرق من خلالها إلى موضوعات عدة، أبرزها «الهوية».
ولفت إلى أن الرواية صدرت عن «دار تكوين للنشر» قبل عامين، وتم ترشيحها للمشاركة في جائزة غسان كنفاني، «التي تعدّ أحد أهم المسابقات الأدبية في الوطن العربي، والحمد لله أنها حازت المركز الأول، وأنا أشكر وزارة الثقافة الفلسطينية على ما تبذله من جهودٍ حثيثة احتفاء بالأدب في ظل الظروف الحرجة التي يشهدها الأشقاء في فلسطين».
ومضى يقول: «أُهدي الجائزة إلى القيادة السياسية ممثلة بصاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين، وإلى عائلتي الكبيرة من أبناء الشعب الكويتي الكرام، وإلى عائلتي الصغيرة وأصدقائي كافة، على دعمهم وتشجيعهم المتواصل».
وأكد الحسيني على أنه ماضٍ في طريق الأدب لتحقيق المزيد من الإنجازات، لرفع اسم البلاد عالياً في أهم المحافل العربية والدولية.
من جانبه، قال وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان في مؤتمر صحافي بهذه المناسبة إن «الجائزة هي تقدير من فلسطين للرواية والروائيين الفلسطينيين والعرب رغم حرب الإبادة المسعورة التي مازال الاحتلال يواصلها بحق الشعب الفلسطيني».
وأوضح حمدان أن «الوزارة أقرت الجائزة تقديراً للمبدعين الذين يقبضون على الكلمة التي تؤسس للحقيقة الرافضة للتزوير والباحثة عن الحرية والخلاص»، مشيراً إلى أن «لجنة تحكيم الجائزة تشكلت برئاسة الناقد والروائي المغربي أحمد المديني وعضوية الروائية سميحة خريس من الأردن والناقد والأكاديمي محمد الشحات من مصر والناقد والكاتب زياد أبولبن والناقد والأكاديمي رياض كامل من فلسطين».
5 روايات
خمس روايات بلغت القائمة القصيرة لدورة هذا العام التي أعلنتها وزارة الثقافة الفلسطينية في يونيو، وضمت أعمالاً من مصر وتونس وسلطنة عمان والكويت والأراضي الفلسطينية.
وأطلقت وزارة الثقافة الفلسطينية الجائزة عام 2022 في الذكرى الخمسين لاغتيال غسان كنفاني (1936-1972) وفاز بها في العامين السابقين المصري عمرو حسين والسوري المغيرة الهويدي.
وفي وقت سابق، أحيا الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الذكرى الثانية والخمسين لرحيل كنفاني.