القاهرة للقوى السودانية: لحل سياسي من دون تدخل خارجي
السيسي والأسد توافقا هاتفياً على رفض تهجير الفلسطينيين



- الإعدام لـ 9 «إرهابيين» في قضية «حرس الثورة»
تلقّى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، اتصالاً هاتفياً من نظيره السوري بشار الأسد، تناولا خلاله مستجدات الأوضاع الإقليمية، وتم تبادل الرؤى بشأن خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، و«ضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين».
كما شدد الرئيسان، على «الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين»، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وأكد السيسي، مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، و«إنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة وبكميات تلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، مع استمرار الدفع في اتجاه إنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».
من ناحية ثانية، قال وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، الذي تستضيفه القاهرة، تحت عنوان «معاً لوقف الحرب في السودان»، إن «الأزمة السودانية تؤثر على قوى الجوار وأفريقيا والعالم العربي».
وأكد أن «حل الأزمة يجب أن يكون سودانياً من دون أي تدخل من أي جهة أو طرف خارجي»، داعياً إلى «حل سياسي شامل يستجيب لآمال وتطلعات الشعب السوداني».
قضائياً، قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ في مصر، أمس، بإعدام 9 «إرهابيين»، أدينوا بتشكيل خلايا إرهابية خططت لتنفيذ أعمال عدائية ضد الدولة، في القضية المعروفة بـ «حرس الثورة». كما أصدرت المحكمة، «أحكاماً تراوحت ما بين السجن المؤبد والمشدد بحق 34 إرهابياً آخرين»، بحسب «وكالة الشرق الأوسط للأنباء» الرسمية.
كما تضمن الحكم إدراج جميع المدانين وجماعة «الإخوان» وخلايا «حرس الثورة» التابعة لها على «قائمتي الكيانات الإرهابية والإرهابيين».
وجرت وقائع القضية بين عامي 2015 و2022.