من سيحكم فرنسا...؟

فرنسا تقرّر مصيرها اليوم (رويترز)
فرنسا تقرّر مصيرها اليوم (رويترز)
تصغير
تكبير

أدلى الفرنسيون في أقاليم ما وراء البحار بأصواتهم، أمس، في الجولة الثانية من انتخابات تشريعية تاريخية تراقبها عن كثب عواصم عديدة مع صعود اليمين المتطرّف وتشكّل «جبهة جمهورية» بمواجهته.

أمّا ناخبو فرنسا القاريّة وأقاليم ما وراء البحار الأخرى، فيدلون بأصواتهم اليوم.

ونادراً ما أثارت انتخابات تشريعية في فرنسا قدراً مماثلاً من القلق لدى البعض والأمل لدى آخرين يريدون منح اليمين المتطرّف إمكانية الحكم من خلال التصويت لحزب التجمّع الوطني برئاسة جوردان بارديلا (28 عاماً) الطامح لتولي رئاسة الحكومة.

وسيشكّل قيام حكومة منبثقة عن اليمين المتطرف، سابقة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي حال اقتراب حزب التجمع الوطني من غالبية 289 نائباً في الجمعية العامة أو حصوله عليها، سيصبح بارديلا أصغر رئيس حكومة فرنسية سناً في التاريخ وسيطبّق مشروعاً مناهضاً للهجرة يروّج له حزبه منذ عقود.

لكن في حال عدم انبثاق غالبية واضحة، ستهيمن حالة غير مسبوقة من البلبلة السياسية.

وقد تنتهي الانتخابات وتصدر النتائج من غير أن يُعرف من سيحكم فرنسا، وذلك قبل استضافة باريس الألعاب الأولمبية بين 26 يوليو و11 أغسطس. وجرت العادة في فرنسا أن تستقيل الحكومة بعد الانتخابات التشريعية.

وشهدت نهاية الحملة الانتخابية هجمات وأعمال عنف ضد مرشحين أو ناشطين. وفي مواجهة تجاوزات محتملة مساء اليوم، سيتم تعبئة 30 ألف عنصر شرطة من بينهم خمسة آلاف في باريس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي