أبناء الجالية الإيرانية يقترعون في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية

تصغير
تكبير

على الرغم من حرارة الطقس، توافد العشرات من أبناء الجالية الإيرانية على مقر سفارة بلادهم للاقتراع لاختيار رئيسهم المقبل في الجولة الثانية من الانتخابات.

وأعرب السفير الإيراني لدى البلاد محمد توتونجي عن سعادته بمدى الإقبال الكبير لأبناء الجالية للمشاركة في رسم مستقبل بلادهم.

وأضاف أن «المشهد لرسم مستقبل الجمهورية الاسلامية الايرانية للاربع سنوات القادمة جرى في أجواء نزيهة وعادلة، ليساهم في رسم مستقبل البلاد وتعزيز الأمن و الاستقرار في المنطقة».

وتابع أن «مناظرات صريحة وعلنية جرت لكل المرشحين و عرضتها وسائل الاعلام الايرانية امام الشعب وقدّم المرشحان افكارهما وبرامجهما وطروحاتهما، ليختار اليوم أبناء الشعب في المدن الايرانية والممثليات والسفارات الايرانية في انحاء العالم، الرئيس الجديد».

وأشار إلى أن «للناخب الحرية في اختيار مرشحه بسرية تامة انطلاقاً من وعيه الوطني، علماً أن السفارة تقف على مسافة واحدة من كلا المرشحين وهما سعيد جليلي و مسعود بزشكيان».

ووفقاً للمادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية، فإن جميع الرعايا الذين يحملون الجنسية الايرانية ويبلغون من العمر 18 عاماً يمكنهم الإدلاء باصواتهم من خلال إبراز الجنسية أو البطاقة الوطنية أو جواز السفر.

وأكد أن «الانتخابات الرئاسية تعتبر صفحة ذهبية وأحد أهم الانجازات التي تفتخر بها الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ انتصار ثورتها حيث تؤكد ان الشعب مصدر السلطات، وإن حرص ابناء الجالية الايرانية المقيمين في الكويت على المشاركة الكثيفة في الانتخابات و الادلاء بصوتهم وتوافدهم على مراكز الاقتراع بالسفارة الايرانية رغم حرارة الجو، يبين وعيهم السياسي وحبهم لوطنهم كما انهم يحبون بلدهم الثاني الكويت واهلها».

وقال: «نأمل ان يحقق الرئيس الذي يختاره الشعب اليوم تطلعات الناخبين الذين لبوا النداء ورسموا ملحمة حماسية رائعة تؤكد سيادة الشعب وتصون مكانة ايران اقليمياً و دولياً، فكلما كانت المشاركة الشعبية اكثر سيفهم العالم اكثر انه يجب التعاطي مع ايران بلغة الاحترام و التكريم والندية».

ووجه شكره للجهات المختصة في وزارة الداخلية على جهودهم التنظيمية لتقام هذه المناسبة بأحسن وجه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي