الحرفان: الحركة التعاونية الكويتية.. إرث عريق ومسيرة حافلة

تصغير
تكبير

أشاد رئيس المكتب الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي في الاتحاد التعاوني العربي سعود محمد الحرفان بالعمل التعاوني العربي والخليجي عموما، والذي برزت فيه دولة الكويت على وجه الخصوص وباتت تمثل إرثاً عريقاً وتجربة رائدة بعد أصبحت من أقدم الحركات التعاونية في المنطقة العربية، لافتاً إلى أن «الجمعيات التعاونية ومؤسساتها واتحاداتها المنتشرة في عدد من دول مجلس التعاوني الخليجي شهدت تطوراً ملحوظاً في مسيرتها المظفرة على مر العقود الماضية، كما أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات والرقي في الخدمات ومواكبة الاحتياجات في العصر الحديث».

وأضاف الحرفان، بمناسبة اليوم الدولي للتعاونيات، الذي يصادف يوم السبت الأول من شهر يوليو من كل عام، أن «احتفالنا بالإنجازات الرائدة للحركة التعاونية في دول مجلس التعاون ومسيرتها الحافلة في العطاء ودورها المحوري في دعم الاقتصادات الوطنية ومكافحة التضخم وتحسين مستوى معيشة المواطنين إنما هو أمر مستحق، سيما وأن هذه المنافذ التسويقية في هذه الدول تشهد تناميا ملحوظا وتنوعا لافتا في الخدمات».

وأضاف أن «أهدافاً سامية تقف وراء انطلاقة العمل التعاوني العربي والخليجي على رأسها توفير السلع الأساسية للمستهلكين بأسعار عادلة وجودة عالية، وتعزيز مبادئ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، ولعل أقرب مثال على ذلك هو الحركة التعاونية في الكويت والتي حققت العديد من الإنجازات الهامة، وساهمت بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني ودعم المنتجات المحلية وإبرازها وتشجيع المستهلكين على شرائها، كما ساهمت في خلق فرص عمل للشباب الكويتي، فضلا عن تعزيز التكافل الاجتماعي من خلال تقديم زكاة المال لبيت الزكاة ودعم الأسر المتعففة والغارمين عبر السبل القانونية».

ولفت إلى أن «الحركة التعاونية العربية والخليجية تتطلع إلى المزيد من التطوير ومواكبة العصر الحديث من خلال التركيز على الجودة في الخدمات والمنتجات، والانخراط في استخدام التكنولوجيا بالشكل الأمثل في مختلف العمليات، مثل التسوق الإلكتروني وخدمات التوصيل إلى المنازل، وعربات التسوق الذكية والتواصل مع المساهمين وجرد البضائع بتقنيات عالية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي