أكد أن الملف يحظى باهتمام من المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي

اليحيا: ننتظر نتائج انتخابات أوروبا لمعرفة مصير الإعفاء من «شينغن»

تصغير
تكبير

- مستعدون لاستضافة القمة الخليجية الأوروبية المقرّرة في أكتوبر المقبل
- دي مايو: الاتحاد الأوروبي يعتمد على شريكنا الكويتي الذي يلعب دوراً فريداً في المنطقة وخارجها
- يمكنكم الاعتماد عليّ في ملف «شينغن»... والأمر في البرلمان والمفوضية الجديدين
- كويستينن: خلال 5 سنوات أصبحت الصداقة الأوروبية
-الكويتية أقوى من أي وقت

أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا متابعة ملف إعفاء الكويتيين من تأشيرة «شينغن»، وأنهم ينتظرون نتائج الانتخابات التي يشهدها عدد من الدول الأوروبية لمعرفة مسار الملف.

جاء ذلك لدى مشاركة اليحيا في الاحتفال الذي أقامته بعثة الاتحاد الأوروبي في الكويت لمناسبة مرور 5 أعوام على افتتاح سفارة الاتحاد في الكويت، حيث عبر عن سعادته للمشاركة في الاحتفال. وأشاد بعمق العلاقات الكويتية - الأوروبية التي وصفها بالمتميزة والمتطورة.

وقال «تلقيتُ معلومات بأن ملف الشينغن للكويتيين، يحظى باهتمام من المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لدول الخليج، ونحن بانتظار الصيف لرؤية النتائج بعد الانتخابات في أوروبا»، لافتاً إلى أن «هذه الورقة (ملف شينغن) عند الجانب الأوروبي».

وحول الاستعدادات للقمة الخليجية الأوروبية المقرر انعقادها بالكويت في أكتوبر المقبل، أجاب «نحن دائماً جاهزون».

علاقات نامية

بدوره، قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو، إن «العلاقات الأوروبية - الكويتية نمت بشكل مطرد خلال السنوات الأخيرة، منذ افتتاح بعثة الاتحاد الأوروبي، وأيضاً في إطار الإستراتيجية الجديدة لمنطقة الخليج التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي في مايو 2022».

وأضاف دي مايو «تتضمن العلاقة بين الكويت والاتحاد الأوروبي مواضيع عديدة ومتنوعة، تتراوح من الاقتصاد والتجارة إلى العلاقات بين الشعوب والأمن الاقليمي، وكما ذكر الممثل الأعلى جوزيب بوريل، فإن الكويت صديق وثيق وموثوق للاتحاد الأوروبي».

وتابع «وجود سفارة أو تمثيل كامل يعتبر أداة حيوية بحق من أجل التبادل والتواصل الاعتيادي والمثمر، والذي يعكس الثقة المتبادلة. فهناك حاجة للأصدقاء الأعزاء خلال الاضطرابات والأزمات، ونحن محظوظون كوننا قادرين على الاعتماد على شريكنا الكويتي الذي يلعب دوراً فريداً في المنطقة وخارجها، وخاصة في سياق التوترات والأزمات الكبيرة في منطقتينا».

التجارة الحرة

وتحدث دي مايو عن الجهود المبذولة من أجل استئناف المفاوضات في شأن اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، مضيفاً «نحن مستعدون للعمل على صيغ بديلة من أجل إطلاق الإمكانات الكبيرة لعلاقتنا. فنحن ندرك تماماً التوقعات القوية هنا في الكويت، في ما يتعلق بتسهيل إجراءات التأشيرة، حيث سيكون الأمر منوطاً بالبرلمان الأوروبي المنتخب حديثاً والمفوضية الجديدة، في ما يتعلق بزمن وكيفية المضي قدماً في ما يتعلق بهذا الملف، علماً أن بإمكانكم الاعتماد على التزامي بهذا الموضوع المهم جداً للتعاون بيننا».

وأعرب عن تطلعه «للاستمرار في تعزيز حوارنا وشراكتنا، ضمن السياق الأشمل المتعلق بتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والخليج، والعمل بشكل وثيق معكم ضمن سياق الرئاسة الكويتية القادمة لمجلس التعاون الخليجي في نهاية هذا العام، حيث ستتولى الكويت الرئاسة من أصدقائنا القطريين».

وحول المناسبة، قال «لقد تم افتتاح بعثة الاتحاد الأوروبي بالكويت قبل خمسة أعوام من قبل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية آنذاك صديقتي العزيزة فيديريكا موغيريني، حيث شكّل هذا الافتتاح محطة مهمة للغاية في العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والكويت».

صداقة قوية

من جانبها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت آن كويستينن «مضت خمس سنوات منذ أن قام نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية آنذاك سمو الشيخ صباح الخالد، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي آنذاك، فيدريكا موغيريني، بافتتاح بعثة الاتحاد الأوروبي بالكويت في 14 يوليو 2019».

وأضافت كويستينن «خلال تلك السنوات الخمس، أصبحت الصداقة بين الاتحاد الأوروبي والكويت أقوى من أي وقت مضى حيث زادت الاتصالات رفيعة المستوى بين الكويت والاتحاد الأوروبي وأنا أشعر بالفخر أننا عملنا بشكل وثيق مع السلطات الكويتية والمجتمع الكويتي في ما يتعلق بمجموعة واسعة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التحول الأخضر وحماية البيئة والتجارة والاستثمار والتنوع الاقتصادي والأمن ومكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان وتمكين المرأة والتنمية الدولية والمساعدات الإنسانية ومكافحة التضليل الإعلامي، وغيرها من المواضيع.

الديبلوماسيون

الشباب... مميزون

تطرق الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو إلى«العلاقة بين شباب الخليج الذين يعتبرون مستقبل شراكتنا، فلقد نظمنا في مايو الماضي في بلجيكا أول تدريب مشترك بين الديبلوماسيين الشباب من دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، حيث أرغب في توجيه الشكر للسلطات الكويتية على إرسال ممثلين متميزين من الديبلوماسيين الكويتيين الشباب لهذا البرنامج وهما نور وعبدالعزيز».

وزاد: «الآن، نرغب في تعزيز العلاقات الثنائية بين ديبلوماسيينا الشباب، وسنبدأ المناقشات المتعلقة بالمشاريع المحتملة والمرتبطة بتعاون جديد بين كلية أوروبا والتي تم إنشاؤها سنة 1949، والتي يوجد مقرها في بروج ومعهد الشيخ سعود ناصر الصباح الديبلوماسي».

شراكة قوية

ودعم مميز

أشادت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت آن كويستينن بدعم وزارة الخارجية الكويتية والقيادة السياسية، تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد، في تحقيق الإنجازات، قائلة«نقدر كذلك الدعم المتميز من الشركاء والأصدقاء في المجتمع الكويتي، حيث كان هذا الدعم أساسياً لعملنا في الكويت».

وأضافت أن بعثة الاتحاد الأوروبي بالكويت تتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الحكومة الكويتية، وجميع قطاعات المجتمع الكويتي من أجل تعزيز الشراكة القوية بين الاتحاد الأوروبي والكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي