مدبولي يؤكد أن الحل النهائي لأزمة الكهرباء «نهاية العام»

السيسي يُشيد بدور الهيئات القضائية في حماية الحقوق وصون مصالح الوطن

تصغير
تكبير

- تغييرات مرتقبة في «الهيئات الإعلامية» والقومي للمرأة

لليوم الثاني على التوالي، تعيش مصر «أجواء التغيير»، حيث شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، أداء حلف اليمين، لكل من المستشار أحمد عبدالحميد حسن عبود، رئيساً لمجلس الدولة، والمستشار عبدالراضي أحمد صديق سليمان، رئيساً لهيئة النيابة الإدارية.

كما منح السيسي وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، لرئيس مجلس الدولة السابق عادل فهيم محمد عزب، ورئيس هيئة النيابة الإدارية السابق حافظ أحمد عباس محمد، وأكد مواصلة العمل «على ترسيخ أسس دولة القانون، القائمة على العدل والمساواة وضمان الحقوق، وفقاً للدستور والقانون»، مشيداً بدور الهيئات القضائية، «في حماية حقوق المواطنين، وصون مصالح الوطن».

إلى ذلك، وفي أول يوم عمل للحكومة الجديدة، تعددت الاجتماعات والقرارات، والتغييرات الداخلية، وكانت الأولوية لمناقشة القضايا الجماهيرية، بينما جال وزراء في دواوين وزاراتهم، للاطلاع على شؤونها.

وقال رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحافي، إنه كان حريصاً على اختيار كفاءات، وضم وزارتي الخارجية والهجرة «لأن عملهما متداخل، وأن أهم شيء في التشكيل الحكومي، هو استحداث منصب نائب رئيس الوزراء... وعودة وزارة الاستثمار، يعكس رغبة الدولة فى جذب مزيد من الاستثمارات، وسيتم قريباً استحداث مجموعات وزارية متخصصة».

وكان أول اجتماع حكومي في «ملف جماهيري»، وهو أزمة الكهرباء، حيث دارت المناقشات حول الإجراءات التي يتم اتخاذها لحل المشكلة ووقف تخفيف الأحمال، سعياً إلى حل نهائي وجذري.

وقال مدبولي، للوزراء المسؤولين «أنتم مكلفون من الآن بوضع حل دائم لهذه المشكلة، بعد أن قدمنا من قبل حلاً استثنائياً لأشهر الصيف الحالية، عن طريق التعهد بتوفير نحو 1.2 مليار دولار لتمويل شراء المواد البترولية اللازمة لتشغيل المحطات، ووعدنا بتقديم الحل النهائي في نهاية العام، وهو ما يلزم اتخاذ الإجراءات التي تضمن تنفيذه».

كما عقد مدبولي اجتماعاً لبحث جهود توافر السلع وضبط الأسواق، وأكد أهمية وجود مخزون إستراتيجي من السلع الأساسية، يسهم في حل أي مشكلة أو أزمة طارئة.

من جانبه، قال وزير الخارجية والهجرة الجديد بدر عبدالعاطي، في تصريحات متلفزة، إن «مصر تواجه أزمات وتحديات من الاتجاهات كافة، فهي فترة عصيبة، لكن الدولة المصرية راسخة وقوية، ودور مصر الإقليمي والدولي الآن واضح للعيان ومشهود به».

وأضاف «كما تعد مصر ركيزة الاستقرار في هذه المنطقة التي تموج بالصراعات... والاتحاد الأوروبي والشركاء الغربيون، لم يجدوا دولة يعتمدون عليها في حفظ الأمن والاستقرار، وأن تكون ركيزة للاستقرار مثل مصر، وهو الوضع بالنسبة لبقية دول العالم».

وفي وزارة التموين، قالت مصادر إن الوزير الجديد شريف فاروق، أبعد طاقم مكتب «الوزير السابق».

وفي وزارة الإسكان، أجرى الوزير شريف الشربيني، تغييرات في قيادة أجهزة المدن الجديدة.

وذكرت مصادر حكومية معنية، أن الساعات والأيام المقبلة، ستشهد «قرارات تغيير» جديدة، وفي مقدمها قرار رئاسي، بتسمية رئيس للمجلس القومي للمرأة، بعد أن اختيرت رئيسته مايا مرسي لحقيبة التضامن الاجتماعي، إضافة إلى قرارات بتغيير قيادات الإعلام.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي