دعا والرئيس الصيني من أستانا إلى عالم «متعدّد الأقطاب»

بوتين: «طالبان حليفتنا» في مكافحة «الإرهاب»

قادة شاركوا في قمة منظمة شنغهاي للتعاون (رويترز)
قادة شاركوا في قمة منظمة شنغهاي للتعاون (رويترز)
تصغير
تكبير

دعا الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ، أمس، من آسيا الوسطى، إلى نظام عالمي «متعدّد الأقطاب» لمواجهة الأحادية الأميركية التي يندّدان بها.

وأكّد بوتين خلال الجلسة العامّة لمنظمة شنغهاي للتعاون، الذي يجمع خصوصاً روسيا والصين وإيران والهند ودولاً في آسيا الوسطى، أنّ إعلان أستانا «يؤكد التزام جميع المشاركين في منظمة شنغهاي للتعاون بتشكيل نظام عالمي عادل متعدّد الأقطاب».

واعتبر بوتين، من ناحية ثانية، أن حركة «طالبان» الأفغانية «حليفتنا في مكافحة الإرهاب»، وذلك بعدما تعرضت روسيا لاعتداءات عدة في الأشهر الأخيرة.

وقال في مؤتمر صحافي إن «طالبان هم بالتأكيد حلفاؤنا في مكافحة الإرهاب لأن أي حكم قائم معني باستقلال حكمه واستقرار الدولة التي يديرها».

وأكد الرئيس الروسي أن بلاده تنظر بـ «جدية بالغة» الى تصريحات لدونالد ترامب أعلن فيها مراراً أنه سيوقف سريعا النزاع بين كييف وموسكو في حال إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.

وعلى هامش القمة، التقى بوتين، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث جرى استعراض العلاقات وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جهته، أكّد نظيره الصيني أنّ «من الأهمية بمكان أن تضع منظمة شانغهاي للتعاون نفسها على الجانب الصحيح من التاريخ، إلى جانب العدالة والانصاف».

وقال إنّ إعلان أستانا الذي تمّ توقيعه في عاصمة كازاخستان، يلقي الضوء على «تغييرات مزلزلة تحصل على مستوى السياسة والاقتصاد العالميين وفي ميادين أخرى من العلاقات الدولية»، وعلى ضرورة «تعزيز منظمة شنغهاي للتعاون».

كما دعا شي، إلى «مقاومة التدخّلات الخارجية»، في إشارة واضحة إلى الدول الغربية وفي تكرار لأحد شعارات هذه المنظمة.

وبعد انضمام إيران الخاضعة للعقوبات الغربية، إلى منظمة شانغهاي للتعاون، العام الماضي، أصبحت بيلاروسيا، المنبوذة من قبل الغرب بسبب دعمها للحرب التي تشنّها روسيا ضدّ أوكرانيا، العضو العاشر في منظمة شنغهاي للتعاون، أمس.

وقال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو «لدينا القدرة على تدمير جدران عالم أحادي القطب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي