فرنسا - البرتغال... قمّة صاخبة

تصغير
تكبير

يتواجه النجمان الفرنسي كيليان مبابي والبرتغالي كريستيانو رونالدو في قمّة صاخبة، اليوم الجمعة، في هامبورغ، ضمن ربع نهائي كأس أوروبا.

وتجمع المواجهة بين اثنين من أبرز المنتخبات التي صبّت الترشيحات في صالحهما للمنافسة على اللقب، لكنهما لم يُقنعا تماماً حتى الآن.

وتأهلت فرنسا إلى ربع النهائي للمرّة السادسة في آخر 7 بطولات كبرى، رغم عدم تسجيل لاعبيها أيّ هدف من اللعب المفتوح. سجّلت 3 أهداف فقط في 4 مباريات، واحد من ركلة جزاء نفّذها مبابي، والآخران عبر «نيران صديقة»، بما في ذلك هدف يان فيرتونغن الذي سمح لـ«الديوك» في تخطّي بلجيكا 1-0 في ثُمن النهائي.

وتعرّض مبابي لكسر في الأنف خلال مباراة فرنسا الأولى ضد النمسا (1-0)، ما أجبره على الغياب عن مباراة هولندا التي انتهت بالتعادل السلبي، ولم يكن اللاعب الجديد لريال مدريد الإسباني في أفضل حالاته منذ عودته.

وقال مساعد مدرب فرنسا غي ستيفان: «ليس من السهل اللعب بالقناع، كما قال كيليان. لقد كانت نهاية الموسم مرهقة بعض الشيء. لكن كيليان لايزال كيليان. لقد سجّل هدفاً تقريباً في كل مباراة لنا منذ عام 2021».

في المقابل، وصلت البرتغال إلى هذا الدور بعد أن احتاجت إلى ركلات الترجيح للفوز على سلوفينيا عندما تصدّى حارس البرتغال ديوغو كوستا لثلاث ركلات، لكن المباراة ستظل في الأذهان أيضاً بسبب دموع رونالدو بعد أن أهدر ركلة جزاء في الوقت الإضافي.

كما أدّى سعي لاعب النصر السعودي (39 عاماً)، لكي يصبح أكبر هدّاف على الإطلاق في البطولة إلى إضاعة عدد من المحاولات.

ورغم الانتقادات، واصل المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز الدفاع عن أفضل لاعب في العالم 5 مرّات «هو لا يحتاج إلى الاكتراث كثيراً ولهذا السبب أشكره على كونه على ما هو عليه».

وعوّضت البرتغال تأخرها لتفوز على التشيك في الوقت القاتل 2-1 في مباراتها الأولى، ثم تغلّبت على تركيا 3-0، لكنها خسرت أمام جورجيا في مباراتها الأخيرة 0-2 بعد أن ضمنت التأهل وبتشكيلة رديفة.

وبعد أن صام لاعبو البرتغال عن التسجيل نحو 4 ساعات، يتعيّن عليهم إيجاد طريقة لاختراق دفاع فرنسا الصلب بقيادة الثنائي ويليام صليبا ودايو أوباميكانو.

في المقابل، يتوجّب على مدرب فرنسا ديدييه ديشان، إيجاد البديل عن إدريان رابيو الغائب بداعي الإيقاف.

والتقى المنتخبان في دور المجموعات في النسخة الأخيرة صيف 2021، عندما سجّل رونالدو ركلتي جزاء للبرتغال في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2.

وللمُفارقة، عندما يتواجه المنتخبان في الأدوار الإقصائية، يُحرز الفائز منهما دائماً اللقب. حدث هذا الأمر في نهائي 2016، عندما توّجت البرتغال ضد فرنسا 1-0 في الوقت الإضافي في باريس، وقبلها في نصف نهائي 1984، حين سجل قائد فرنسا الملهم ميشال بلاتيني هدف الفوز في نهاية الوقت الإضافي (3-2) في طريقه إلى منح «الزرق» باكورة الألقاب، ثم عندما سجّل زين الدين زيدان هدفاً ذهبياً من ركلة جزاء (2-1) في نصف نهائي عام 2000 ومهّد الطريق أمام التتويج باللقب القاري الثاني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي