مبرة البغلي للابن البار احتفلت بيومهن العالمي

خالد العجمي: الكويت توفّر حياة كريمة للأرامل

تصغير
تكبير

- إبراهيم البغلي: ترسيخ قواعد العمل الاجتماعي والإنساني والتطوعي

أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة الدكتور خالد العجمي أن دولة الكويت تُعد من الدول المتميزة في تطبيق المواثيق والقوانين المتعلقة بحقوق المرأة لاسيما الأرامل.

وفي كلمة ألقاها خلال الحفل الذي نظّمته مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، مساء أول من أمس بمناسبة «اليوم العالمي للأرامل»، قال العجمي، إن دولة الكويت بمؤسساتها حريصة على تقديم الدعم المادي والمعنوي للأسرة ومن ذلك إصدار قانون المساعدات العامة لسنة 2015 الذي يتضمّن تقديم الدعم المادي للأسر المحتاجة والفئات المستضعفة، خاصة أسر المطلقات وربات البيوت والأرامل مما يُحافظ على كيان الأسرة ويساعد في تمكينها.

ولفت إلى أن «الدين الاسلامي الحنيف يحث على رعاية ودعم الأرملة وكفالتها وحُسن رعايتها» مبينا أن «دولة الكويت حرصت على توفير كل أوجه الرعاية والخدمة للأرامل ووفّرت لهن سُبل الحياة الكريمة».

وذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية تضع الأرامل في مقدمة الأولويات، وتعمل على تذليل كل العقبات التي تواجه هذه الفئة المهمة في المجتمع والتي تستحق كل الدعم والرعاية.

وبيّن أن مبرة البغلي متميزة في تقديم الأعمال والأنشطة المختلفة للمجتمع الكويتي، مشيرا إلى أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والتي تعتبر مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار مثالاً متميزاً لها، حيث أحاطت الدولة أمهاتنا وأخواتنا الأرامل بمختلف أوجه الرعاية والخدمة والتأهيل وكفلت لهن كل أسباب الحياة الكريمة.

ولفت إلى أن الدين الإسلامي الحنيف يدعو إلى الاهتمام بالأرملة بل ويحث على كفالتها وحُسن رعايتها والإحسان لها، ونظرة الإسلام لها أشمل، فهناك إشارات واضحة إلى ضرورة قيام المجتمع المدني برعاية الأرامل.

ولفت العجمي إلى أن دولة الكويت تعد من الدول المتميزة التي تعمل على تطبيق القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق المرأة، وتحرص على تقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم للأسرة، وذلك من خلال إصدار قانون المساعدات العامة لسنة 2015، والذي يتضمن تقديم الدعم المادي للأسر المحتاجة والفئات المستضعفة، خاصة أسر المطلقات وربات البيوت والأرامل، مما يُحافظ على كيان الأسرة ويساعد على تمكينها.

وبدوره، قال رئيس مجلس إدارة المبرة إبراهيم البغلي في كلمته التي ألقاها نيابة عنه نجله رائد البغلي، إن «هذا الاحتفال يُعد مساهمة من المبرة نُعرب فيه عن الشكر لأمهات أبنائنا الفائزين في مسابقة جائزة البغلي للابن البار وأمهاتنا المستفيدات من خدمات إدارة الرعاية الأسرية بوزارة الشؤون الاجتماعية».

وأضاف «نحن في دولة الكويت نشارك دول العالم في تأكيد تطلعات هيئة الأمم المتحدة في تخصيص هذا اليوم للاحتفال بأمهاتنا الأرامل وإنجازاتهن وتعزيز مكانتهن في المجتمع، ونبارك التميز الذي حققه الأبناء في برهم لوالديهم ونقدر للآباء والأمهات جهودهم المتميزة في تربيتهم وإعدادهم كجيل للمستقبل يعمل على تعزيز فضيلة البر في المجتمع واستكمال المسيرة التي بدأها الأجداد والآباء والتي كان لها بالغ الأثر في ترسيخ ودعم أسس وقواعد العمل الاجتماعي والإنساني والعلمي والتربوي والتنموي في دولة الكويت الحبيبة».

«ويستمر العطاء»... ندوة

لدعم الأرامل وحل مشاكلهن

تخلل الاحتفال ندوة حوارية لمجموعة من المختصين والناشطين بعنوان «ويستمر العطاء» سلّطت الضوء على أهم المراحل الحياتية التي تمر بها الأرملة وأهم الجهود التي يقوم بها أفراد ومؤسسات المجتمع المدني وكل الخدمات وأوجه الدعم التي تقدمها الدولة للأرامل من خلال مؤسساتها وهيئاتها ووزاراتها بقطاعاتها المختلفة.

وتحدثت رئيسة قسم التدريب وإعداد البرامج في إدارة الرعاية الأسرية التابعة لوزارة الشؤون غزيل العجمي عن دور الوزارة في تقديم المساعدات وتأهيل المستفيدات من ربات البيوت والأرامل والمطلقات لدخول سوق العمل، فيما تطرقت استشارية السلوك الاجتماعي الدكتورة شذا الفايز عن دور المرأة في تربية الأبناء، بينما شارك الاستاذ في كلية التربية الأساسية الدكتور علي النجادة بورقة عمل بعنوان «الأم التي تهز السرير بشمالها تهز العالم بيمينها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي