أوباما يؤكد «سراً» أن طريقه للفوز بات صعباً

بايدن يعزو سبب سوء أدائه في مناظرة الخميس إلى إرهاق السفر

بايدن... هل يُغادر؟
بايدن... هل يُغادر؟
تصغير
تكبير

- مشرعون ديموقراطيون يخشون الخسارة في مجلسي الشيوخ والنواب
- هاريس... البديل الأول في حال تنحي بايدن

أعرب كبار المشرعين الديموقراطيين، عن قلقهم البالغ إزاء الأداء «الكارثي» للرئيس الأميركي خلال مناظرته أمام منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، في حين عزا جو بايدن، سبب سوء أدائه في مناظرة الخميس، إلى الإرهاق الناجم عن سفراته الدولية الأخيرة، مشدّداً على أنّ «هذا ليس عذراً، بل تفسير».

وقال بايدن (81 عاماً) خلال اجتماع مع متبرّعين ديموقراطيين قرب واشنطن، الثلاثاء، إنّه «لم يكن أمراً ذكياً جداً أن أكون قد سافرتُ حول العالم مرّات عدّة... قبل وقت قصير من المناظرة».

وأضاف «لم أستمع لمستشاريّ... وبعدها كدت أغفو على المسرح».

وحتى هذ التصريح، كان المبرّر الأساسي لمؤيدي بايدن هو القول إنه مرّ بـ«أمسية سيئة» مساء الخميس وإنّ «نزلة برد» أثّرت على طلاقته في الكلام.

وأثارت هذه المناظرة الكارثية موجة ذعر في المعسكر الديموقراطي الذي بات الآن يتساءل علناً عن قدرات بايدن الذهنية وكذلك عن مستقبل ترشّحه.

وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أنّ مقربين من الرئيس لاحظوا فترات جمود «أكثر تواتراً» و«أكثر وضوحاً» في الأشهر الأخيرة، بالتناوب مع لحظات من اليقظة الذهنية التامّة، على سبيل المثال في مواجهة الأزمات الدولية.

أوباما

من جانبه، أبلغ الرئيس السابق باراك أوباما، حلفاءه، الذين تواصلوا معه بشكل خاص، أن طريق بايدن الصعب بالفعل لإعادة انتخابه أصبح أكثر صعوبة بعد أدائه المهتز في المناظرة، وهو تقييم أقسى للسباق الرئاسي من تعليقاته العامة، وفقاً للعديد من الأشخاص المطلعين على تصريحاته.

وقالت المصادر لصحيفة «واشنطن بوست»، إن أوباما تحدث بشكل منفصل مباشرة مع بايدن عبر الهاتف بعد المناظرة، لتقديم دعمه لنائبه السابق المحاصر.

التنحي

ويريد بعض المشرعين من زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والزعيم الديموقراطي في مجلس النواب حكيم جيفريز أن يدفعا بايدن بشكل خاص إلى التنحي، بحسب ما أورده موقع «أكسيوس».

ويرى المشرعون أن بايدن يمكن أن يقلل من فرصهم في الاحتفاظ بمجلس الشيوخ أو قلب مجلس النواب إذا خسر الانتخابات في نوفمبر المقبل.

ويتبادل المشرعون على انفراد قصصاً عن تدهور بايدن العقلي والجسدي، وهم على يقين من أن عائلة الرئيس لا تريده أن يواجه المتشككين، حتى لو كانوا أصدقاء.

هاريس

وفي السياق، كشفت 7 مصادر من الحملة الانتخابية لبايدن ومن البيت الأبيض واللجنة الوطنية الديموقراطية، إن كامالا هاريس نائبة الرئيس، هي البديل الأول لبايدن في سباق الرئاسة إذا قرر عدم الاستمرار.

وطرح بعض الديموقراطيين البارزين بدائل لبايدن إلى جانب هاريس.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها، إن محاولة تجنب هاريس «ليست سوى أمانٍ ستكون شبه مستحيلة».

وأوضحت أن اختيار هاريس مرشحة للحزب يعني أن الأموال التي جمعتها حملة بايدن والبنية التحتية للحملة ستؤول لها.

وتعليقاً على الأصوات التي ارتفعت تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي وبأن تحلّ محلّه هاريس، قالت نائبة الرئيس لشبكة «سي بي إس نيوز»، الثلاثاء، إنّ «جو بايدن هو مرشّحنا. لقد هزمنا ترامب مرّة وسنهزمه مرة أخرى».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي