كاشفة عن مشاركتها مع «البنات والساحر»

حصة النبهان لـ«الراي»: المسؤولية زادت... وثقة الجمهور كنز!

حصة النبهان
حصة النبهان
تصغير
تكبير

- «الجزار»... أظهر الجانب الكوميدي المكتوم فيني

عبّرت الفنانة حصة النبهان عن سعادتها بالمشاركة في مسرحية «البنات والساحر»، التي أعلن المخرج محمد الحملي عن إعادة عرضها مجدداً، بعد عرضها للمرة الأولى في العام 1990، وهي من تأليف الشاعر القدير عبداللطيف البناي، وتولت إخراجها وقتذاك المخرجة نجاة حسين.

وتأتي هذه المسرحية بنسختها الثانية التي تكفّل الحملي بإخراجها، بعد التجربة الناجحة في إعادة مسرحية «الواوي وبنات الشاوي»، ولاقت نجاحاً لافتاً في الأيام الماضية.

وفي هذا الصدد، تحدّثت النبهان لـ «الراي» قائلة: «المسؤولية زادت علينا بعد أن كسبنا محبة الجمهور إبان عرض (الواوي وبنات الشاوي) ولا شك أن ثقة الجمهور كنز، وينبغي المحافظة عليه وتعزيزه بالأعمال الثرية ذات القيمة العالية».

وأضافت «كما أحيي المخرج الحملي الذي أعاد لنا أعمالاً ناجحة كنّا أحببناها منذ الصغر، وشكراً للفنانة القديرة هدى حسين على الثقة التي أهدتنا إياها لتقديم أعمالها مجدداً»، مشيرة إلى أنها ستقدم في «البنات والساحر» أكثر من «كراكتر».

وعن تفاعل «جمهور الثمانينات» مع «الواوي وبنات الشاوي» ردّت النبهان: «أنا من مواليد الثمانينات، وعشت مع هذا الجيل معظم الأعمال الخاصة بالطفل والتي أحببناها وحفظناها، ويسعدني أن أجد القبول اليوم، من الأطفال والكبار على السواء».

«الجانب الكوميدي»

في سياق آخر، اعتبرت النبهان أن تجربتها في مسرحية «الجزار» التي قدمتها للكبار، تشكّل تحدياً بالنسبة لها، موضحة أن «العمل أظهر الجانب الكوميدي المكتوم فيني» على حد قولها.

ومضت تقول: «في الفصل الأول من المسرحية، قدمت دور الطفلة (سارة) التي تحتل الكوميديا حيزاً كبيراً من شخصيتها، بينما تتغير طباعها في الفصل الثاني، حيث تكون أكثر جدية عندما تكبر وتميل إلى التراجيديا».

ولفتت إلى أن «التنقّل من حالة إلى أخرى شيء متعب جداً، خصوصاً عندما يُسخّر الفنان جهده تارة للضحك، وطوراً للبكاء، وهذا في حد ذاته مسؤولية كبيرة وتتطلب مجهوداً مضاعفاً».

وحول جديدها الدرامي، ألمحت النبهان إلى أنها تلقت خلال الفترة الماضية 3 نصوص في الدراما التلفزيونية، مؤكدة أنها لا تزال في مرحلة القراءة، ولم تستقر على نصٍ بعينه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي