علماء الطب: عمر الإنسان إلى 150

تصغير
تكبير

انشغل أطباء العظماء في معرفة سرّ الحياة وإطالة الأعمار فظهرت أدوية، منها اجتهادات ومنها التلاعب التجاري وأدوية من الأعشاب وللغذاء المنظم دون إسراف واتزان الجهاز العصبي والراحة والتمرين العقلي والجسدي.

قال علماء إن في العصور القديمة كان معدل عُمر الانسان ثماني عشرة سنة... وازداد عمر الانسان إلى اثنتين وعشرين سنة... وارتفع حتى بلغ خمساً وعشرين... قبل 1500 عام.

عُثر على خُطوط مصرية منقوشة على مومياء يُستدل منها على أن معدل عمر الإنسان كان منذ ألفي عام من أواسط العشرين إلى أوائل الثلاثينات، وارتفع عمر الإنسان في القرن التاسع عشر إلى خمسين عاماً.

وفي بدايات القرن العشرين قضى الطب على الأوبئة التي كانت تفتك بالإنسان من التهابات الأطفال حتى عُرف البنسلين العجيب والفيتامينات، وحشد العلم قواته الهجومية لحل مشاكل القلب والشرايين والدورة الدموية.

ويرى الدكتور آدغال بورتز، رئيس اتحاد الأطباء الأميركان أن عُمر الانسان العادي يجب أن يبلغ المئة والخمسين عاماً، أن في الإنسان دليلاً قوياً على إمكانية إطالة عمره إلى المئة والخمسين، وتوصلتْ في أوكرانيا تطورات علمية لدواء يدعى (مُجدّد الشباب) للدكتور اسكندر بولتيز، مدير معهد البيولوجيا في كييف، قبل سنوات فأكد البحث أن الإنسان إن خلا من الأمراض فإنه يعيش بين 120 إلى 150.

وقد اهتدى الدكتور توماس بار، الانكليزي إلى أن الإنسان يمكن أن يحافظ على جسمه بالمشي والغذاء المعتدل إلى مئة واثنتين وخمسين، وقالوا ان موت ستالين، وحالته الصحية كانت مغمورة كأعظم أسرار روسيا الحربية... وقالوا إن الحياة المزدوجة أطول من حياة العزاب.

يُقال إن الموت يَشنُّ هجومه الأول على الأجسام السمينة، ويتأخر على الإنسان الذي يزاول المشي في الهواء الطلق... والتنفس البطيء المتزن الذي يحرر الجسم من الفساد الدموي الذي يقرب من نهاية الحياة وتقول الآراء الطبية إن الإنسان مُقدّم على زيادة العمر ليكون في العمر المأمول الوصول إليه 150. ويمضي العمر في ازدياد وتضييق دائرة الأمراض مع تقدم العلوم الطبية، والله أعلم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي