رونالدو يصطدم بمبابي... وإنكلترا في اختبار سويسرا بربع النهائي

ألمانيا - إسبانيا... تتصدر المشهد

توني كروس... هل يخوض المباراة الأخيرة أمام إسبانيا؟
توني كروس... هل يخوض المباراة الأخيرة أمام إسبانيا؟
تصغير
تكبير

- هولندا لمواصلة الإقناع أمام تركيا

وصلت كأس أوروبا 2024 لكرة القدم في ألمانيا، إلى الدور ربع النهائي بعد ختام مباريات ثُمن النهائي المثيرة.

ويتصدّر المشهد في هذا الدور، المواجهة النارية بين إسبانيا وألمانيا، وهما أكثر منتخبين توّجا باللقب برصيد 3 ألقاب لكل منهما، وإعادة لنهائي نسخة 2016 بين فرنسا والبرتغال.

ويلتقي المنتخب الألماني نظيره الإسباني، غداً الجمعة، والذي سيشهد أيضاً لقاء فرنسا والبرتغال، فيما يلعب، السبت، إنكلترا مع سويسرا، وهولندا مع تركيا.

إسبانيا - ألمانيا

يرى الكثيرون أن مباراة ألمانيا وإسبانيا، بمثابة نهائي مبكر، كما أنها ستكون اختباراً كبيراً لقدرات المنتخبين.

وسجّل منتخب الـ «ماكينات» أهدافاً أكثر من أيّ منتخب آخر في البطولة، بواقع 10 أهداف.

واحتاج لمراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR» مرّتين للفوز على منتخب الدنمارك 2-0 في ثُمن النهائي.

وسجّل الواعد جمال موسيالا ثالث أهدافه في البطولة أمام الدنمارك، بينما قاد توني كروس، خط الوسط، وتمكن أنتونيو روديغر من الاحتفاظ بدفاع متماسك.

في المقابل، قدّم المنتخب الإسباني المتجدّد أفضل أداء في البطولة حتى الآن، وهو الوحيد الذي فاز في مبارياته الأربع، بينها تغلّبه على جورجيا 4-1 في دور الـ16.

وتألّق الثنائي الشاب لامين يامال ونيكو ويليامس في الجناحين، بينما كان فابيان رويز ضمن اللاعبين الذين أثبتوا وجودهم مع «لاروخا».

البرتغال - فرنسا

يصطدم النجمان البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كيليان مبابي في مباراة قوية أخرى بعد 8 سنوات من المباراة النهائية لـ «يورو 2016» التي شهدت فوز المنتخب البرتغالي 1-0 على ملعب «استاد دو فرانس»، رغم أن رونالدو لم يُكمل المباراة للإصابة.

وترك الـ «دون» أرض الملعب في النهائي وهو يبكي، وبكى مجدّداً، الاثنين الماضي، عندما أهدر ركلة جزاء في الوقت الإضافي أمام سلوفينيا بدور الـ16، قبل أن يقوم بتسديد ركلته بنجاح في ركلات الترجيح، التي شهدت تصدّي حارس البرتغال ديوغو كوستا، لثلاث ركلات ترجيح لسلوفينيا، ليصعد منتخب «برازيل أوروبا».

ولا يزال رونالدو يبحث عن أول أهدافه في ألمانيا.

وتسجيل الأهداف مشكلة أيضاً يعاني منها منتخب «الديوك»، خصوصاً أنه فاز بـ «نيران صديقة» بمباراتين على النمسا 1-0، في دور المجموعات، وبلجيكا بالنتيجة ذاتها في دور الـ16، فيما جاء الهدف الثالث الذي سجّله من ركلة جزاء لمبابي.

إنكلترا - سويسرا

كان يبدو أن مشوار المنتخب الإنكليزي غير المقنع سينتهي في دور الـ16 أمام سلوفاكيا، إلّا أن جود بيلينغهام سجّل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع بضربة خلفية مزدوجة، ثم أحرز هاري كاين هدف الفوز في الوقت الإضافي ليؤهّل إنكلترا.

ويتواجد عدد من اللاعبين الموهوبين في المنتخب، ويعتقد المدرب غاريث ساوثغيت، أن الفوز المثير من شأنه أن يمنح المجموعة كلّها ثقة كبيرة.

لكن منتخب «الأسود الثلاثة» سيكون على موعد مع نظيره السويسري، الذي كان على بُعد ثوانٍ من الفوز على الألمان في الدور الأول، كما أنه أخرج المنتخب الإيطالي، حامل اللقب، بعدما تغلّب عليه 2-0، والآن يريد أن يُخرج الإنكليزي، وصيف نسخة 2021.

هولندا - تركيا

لم يُقدّم المنتخب الهولندي الأداء المأمول منه في دور المجموعات، لكن النسق ارتفع في ثُمن النهائي، ولم يعكس انتصاره على رومانيا 3-0 سيطرته الكاملة.

وكان مدرب «الطواحين» رونالد كومان، جزءاً من المنتخب الهولندي، الذي توّج بلقب البطولة التي أقيمت في ألمانيا عام 1988، وقال إن الفريق يجب عليه أن يواصل الإقناع والمحافظة على مستواه.

من جهته، أظهر المنتخب التركي عزيمة كبيرة عندما تغلّب على النمسا 2-1 في ثُمن النهائي، حيث سجّل ميريح ديميرال هدفين، فيما تألّق الحارس ميرت جونوك.

كروس: مباراة إسبانيا لن تكون الأخيرة لي

أعرب لاعب وسط منتخب ألمانيا توني كروس عن ثقته من أن مباراة القمّة المنتظرة أمام إسبانيا، الجمعة، في ربع نهائي كأس أوروبا لن تكون الأخيرة له في مسيرته.

وأعلن كروس في مايو اعتزاله النهائي بعد انتهاء البطولة في ألمانيا.

وصرّح خوسيلو زميله في ريال مدريد الإسباني هذا الأسبوع أنه يريد «إرسال كروس إلى الاعتزال» لكنّ نجم وسط «دي مانشافت» شدّد أنه يضع نصب عينيه بلوغ النهائي في 14 يوليو الجاري في برلين.

وقال كروس في معسكر المنتخب الألماني: «سنبقى في البطولة لفترة من الوقت».

وأضاف: «لا أعتقد أن الغد (الجمعة) سيشهد مباراتي الأخيرة. أعتقد أننا سنرى بعضنا البعض مرّة أخرى، وأنا أتطلّع لذلك».

وكان كروس الفائز بكأس العالم عام 2014 مع منتخب بلاده قد اعتزل دولياً عام 2021، لكنه وافق على العودة في مارس.

وقال: «فكرة العودة كانت مرتبطة بهدف الفوز باليورو». وتابع: «لو لم أرَ فرصة لتحقيق ذلك مع الفريق، لم أكن لأعود من الاعتزال».

وزاد كروس أنه «لا يخشى» الحياة بعد كرة القدم، قائلاً: «سيأتي هذا اليوم لكل لاعب».

وأردف: «الشكر لله أنني تمكنت من اتخاذ القرار بنفسي، بدلاً من أن يدفعني أيّ شخص أو يجعلني أشعر أنه من الأفضل أن أفعل ذلك في وقت مبكر».

وتابع كروس: «أدرك أنه مهما حدث، أو ما هي الهوايات التي قد أحاول ممارستها، فلن يكون هناك أيّ شيء أجيده أبداً مثل لعب كرة القدم».

وخاض اللاعب المتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا 6 مرّات مباراته الأولى على المستوى الاحترافي مع بايرن ميونيخ عام 2007، في العام عينه الذي وُلد فيه لاعب منتخب إسبانيا الحالي لامين يامال (16 عاماً).

وقال كروس: «هذا لا يجعلني أشعر بأنني أصغر سناً»، واصفاً يامال بأنه «الأفضل أو على الأقلّ أخطر لاعب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي