رانغنيك لم يستوعب أنّ النمسا «ستعود إلى الديار»

مونتيلا أزاح حِملاً ثقيلاً عن ظهره

تصغير
تكبير

اعتبر مدرب منتخب تركيا، الإيطالي فينتشنتسو مونتيلا أنه أزاح حملاً ثقيلاً عن ظهره، وذلك بعد الفوز على النمسا 2-1 والتأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس أوروبا.

وقال إنه «فخور جداً بالحالة الذهنية التي أظهرناها على أرض الملعب، بعيداً عن الخطط التكتيكية. أنا سعيد من أجل الفريق، من أجل المجموعة التي أنشأناها، الجميع قدّموا شيئاً إضافياً، الفريق كان لديه روح اليوم».

واعتبر أن الانتصار على النمسا حمل نكهة خاصة لأنه كان ثأرياً بعد الهزيمة الودية القاسية التي تعرّض له فريقه أمام المنافس ذاته 1-6 في مارس.

وكان مدافع الأهلي السعودي، مريح ديميرال بطل تأهل تركيا إلى ربع النهائي للمرّة الثالثة من أصل 6 مشاركات لها في البطولة، وذلك بتسجيله هدفي التقدّم لبلاده في الدقيقتين الأولى (تحديداً بعد 57 ثانية وهو أسرع هدف في الأدوار الإقصائية) و59، قبل أن يُقلّص ميكايل غريغوريتش الفارق للنمسا (66) من دون أن يكون ذلك كافياً لقيادة بلاده إلى ربع النهائي للمرّة الأولى في رابع مشاركة لها.

وأضاف مونتيلا: «تم انتقادنا بشدّة بسبب نتائجنا في المباريات الودية. لم تكون الأمور على ما يرام والأسوأ كان ضد النمسا».

واعتبر تلك الهزيمة المذلّة «وصمة عار فظيعة في مسيرتي. كنت بانتظار هذا الفريق (النمسا) لإبعاد هذا الحمل الثقيل عن ظهري». وتابع: «نحن المدربين، مثل اللاعبين، نحب التنافس ولديّ غريزة تنافسية كبيرة بداخلي لعكس هذه النتيجة».

وستكون المواجهة في برلين ضمن ربع النهائي الأولى بين تركيا وهولندا في نهائيات كأس أوروبا أو كأس العالم، لكنهما تواجها مرّات عدة في التصفيات وآخرها تلك المؤهلة لمونديال 2022 في قطر، حين فازت تركيا ذهاباً على أرضها 4-2 وهولندا إياباً 6-1.

وخلافاً لحالة النشوة التي عاشها مونتيلا والأتراك، كانت الخيبة كبيرة عند النمسويين ومدربهم الألماني رالف رانغنيك الذي لم يستوعب «أننا سنعود إلى الديار»، مضيفاً: «اعتقدنا أننا سنواصل المشوار في البطولة»، لاسيّما بعد الذي قدّمه فريقه في دور المجموعات، حيث تصدّر أمام العملاقين الفرنسي والهولندي.

واستطرد «لكن هذه هي الأدوار الإقصائية، وعلينا أن نتعلّم منها»، متطلّعاً إلى المستقبل «لدينا الآن دوري الأمم الأوروبية (تبدأ النمسا مشوارها في 6 سبتمبر ضمن المجموعة الثالثة للمستوى الثاني ضد سلوفينيا)، ولدينا أيضاً فرصة جيدة للتأهل لكأس العالم 2026 للمرّة الأولى منذ فترة طويلة»، وتحديداً منذ 1998.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي