«نُقدّم أفضل القمح واللحم المستخدمين في الخبز والمجبوس»

وزير أسترالي: استثمارات الكويت في بلادنا تدعم انتقالنا للطاقة النظيفة

تصغير
تكبير

- السفيرة كيلي: تخرّج أكثر من 1400 كويتي في جامعات أسترالية

أشاد مساعد وزير خارجية أستراليا الوزير والنائب تيم واتس، بمتانة العلاقات بين بلاده والكويت، والتي بدأت في الأول من يوليو عام 1974، معرباً عن فخره بوقوف بلاده مع الكويت خلال محنة الغزو العراقي.

وتقدّم واتس في كلمة متلفزة، عرضت خلال احتفال السفارة الأسترالية بالخريجين أول من أمس في فندق الجميرة، برعاية الشيخ مبارك العبدالله، وحضور عدد كبير من خريجي الجامعات الأسترالية على مدى السنوات السابقة، بالتهنئة إلى صاحب السمو أمير البلاد وشعب الكويت، بمناسبة الذكرى الخمسين للعلاقات الديبلوماسية بين أستراليا والكويت.

وأضاف أنه لطالما كانت أستراليا مورداً غذائياً مفضّلاً للكويت، مما يُعزّز سلاسل الإمداد الغذائي ويوفر للكويتيين أفضل المكونات عالية الجودة، لملء أطباقهم وموائدهم، وقال «من المحتمل أنكم قد تذوقتم بالفعل أفضل ما تقدمه أستراليا، من القمح الذي يُستخدم في خبزكم، إلى اللحم الذي يُستخدم في المجبوس. هذه الروابط العميقة تستمر في النمو».

الطاقة النظيفة

وأشار إلى أن الاستثمارات الكويتية في أستراليا، تدعم انتقالنا إلى الطاقة النظيفة، بما في ذلك الاستثمارات في مزرعة رياح بيري بانك، المرحلة الثانية، وتخزين البطاريات في ولايتي فيكتوريا.

وأعرب عن فخره بالخريجين الأستراليين ومئات الطلاب الكويتيين، الذين يحصلون على مؤهلات عالمية في أستراليا كل عام، لافتا إلى ان هذا يُشكّل أساس التعاون الواسع بين جامعاتنا ومؤسساتنا البحثية، بما في ذلك في مجالات البحث العلمي والطبي، وأن هذه الروابط بين الشعوب تخلق روابط دائمة بين بلدينا. مختتما بالقول «عاشت الصداقة الأسترالية الكويتية».

الطلاب أفضل سفراء

بدورها، أكدت السفيرة الأسترالية لدى البلاد ميليسا كيلي، أنه على مدار الخمسين عاماً الماضية «شهدنا تعزيز العلاقات في مجالات الأمن الغذائي والتجارة والاستثمار والتعليم».

وأشارت في كلمتها خلال الحفل إلى «تخرّج أكثر من 1400 طالب كويتي في جامعات أسترالية من الطراز العالمي خلال الـ 22 عاماً الماضية، وأن مئات الكويتيين يدرسون في أستراليا كل عام. وفي الذكرى الخمسين لعلاقاتنا الثنائية، نحتفل بكم، أنتم الكويتيون أستراليون بالدرجة العلمية، بحكم كونكم خريجي جامعات أسترالية عالمية المستوى».

وأضافت انه لا يوجد سفير أفضل للعلاقات الأسترالية الكويتية من الطلاب الكويتيين، الذين لديهم تجربة غنية ومؤثرة للتعليم في أستراليا.

وقالت للخريجين «مساهماتكم الكبيرة المجتمع الأسترالي والكويتي، وإنجازاتكم تذهب إلى ما هو أبعد من العلاقات الديبلوماسية الرسمية، وتظهر أن لدى بلدينا روابط عميقة الجذور متأصلة في مجتمعاتنا، وتُظهر إنجازاتكم القيمة الأساسية للتعليم للجميع، وهي القيمة التي نفخر بشدة بتقاسمها بين أستراليا ودولة الكويت».

عاشور خريج «كلية البحار»

خلال الحفل، تحدث الكابتن علي عاشور، ضابط الهندسة بحري رفيع المستوى في خفر السواحل الكويتي، عن رحلته الأكاديمية، حيث بدأ في 2015، الدراسات العليا في كلية البحار الأسترالية في تاسمانيا. وأصبح أول مواطن خليجي يشارك في برنامج هندسة بحرية أسترالي قائم على الصناعة.

وقاد البحث الرائد لعاشور في كلية البحار الأسترالية إلى جوائز مهمة، ويعمل حالياً باحثاً في شركة بي إيه إي سيستمز بالمملكة المتحدة، بالتعاون مع مركز أبحاث البيريديناميكيات بجامعة ستراثكلايد (PDRC).

أول زميل ملكي خليجي

يُعترف بعاشور كأول زميل ملكي خليجي في مؤسسات مرموقة، مثل المعهد الملكي للمهندسين البحريين، لخبرته في تحسين إرشادات هيئات التصنيف الحاسمة في اللجنة الفنية للمنظمة البحرية الدولية. ويقدّم المشورة للبرلمانين الاسكتلندي والبريطاني حول مسائل الابتكار التقني الحاسمة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي