إسرائيل تُعلن «خلال أيام» انتهاء عملية رفح بشكلها الحالي

تعتزم إسرائيل الإعلان خلال أيام، عن انتهاء عمليتها البرية التي تشنها منذ نحو شهرين على مدينة رفح، والانتقال إلى المرحلة التالية من «حرب الإبادة الجماعية» التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي حين استهدفت حركة «الجهاد الإسلامي»، منطقة غلاف غزة، بـ 20 صاروخا أمس، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الدفاع يوآف غالانت تأكيده أن الجيش يحتاج إلى 10 آلاف جندي إضافي على الفور.

السيسي: للتخفيف على المواطنين وصون الأمن القومي

منذ ساعتين

إسرائيل تدفع لانهيار السلطة الفلسطينية ونتنياهو يلتقي بايدن خلال زيارته لواشنطن

منذ ساعتين

وذكرت القناة 13، أمس، أن التقديرات تشير إلى أن الإعلان عن نهاية الحرب بصورتها الحالية سيتم خلال 10 أيام، بعد ذلك سينتقل الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة الثالثة من الحرب، وتبدأ المفاوضات من أجل التسوية على الحدود الشمالية مع لبنان.

ونقلت القناة 13 عن مسؤول رفيع المستوى، تأكيده أن «الحرب لن تنتهي... وسنتحرك حيثما توجد معلومات استخباراتية عن نشاط حماس».

وأضاف أن النشاط في غزة سيستمر من خلال غارات وضربات جوية.

خطط «اليوم التالي»

وفي الأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن خطط «اليوم التالي» للحرب جاهزة وتنتظر الموافقة عليها.

وكانت صحيفة «واشنطن بوست»، كشفت في وقت سابق عن اقتراح وزير الدفاع يوآف غالانت لخطة اليوم التالي تقضي بتقسيم القطاع إلى 24 منطقة إدارية.

وأمس، أكد غالانت، أن الجيش بحاجة إلى 10 آلاف جندي إضافي على الفور، مشيراً إلى إمكانية استيعاب 3000 مجند من الحريديم.

وأشار غالانت خلال المناقشات في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع إلى الخطوط العريضة لتجنيد اليهود المتشددين، وقال إنه «في الوقت الحالي يمكن للجيش الإسرائيلي أن يستوعب 3000 من اليهود المتشددين، الذين سيتم إنشاء إدارة خاصة لهم، و3 آلاف آخرين العام المقبل».

وتابع أنه جرى الاتفاق خلال المفاوضات مع اليهود المتشددين على زيادة هذا العدد كل عام بنسبة 5 في المئة، حتى نصل إلى نسبة 50 في المئة خلال 5 سنوات.

ميدانياً، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان عن «صد نحو 20 مقذوفاً أطلقت من قطاع خان يونس».

وأضاف «تم اعتراض عدد من المقذوفات وسقط بعضها في جنوب إسرائيل»، مشيراً إلى استهداف مصدر النيران.

من جهتها، أعلنت «سرايا القدس»، في بيان «قصف» مواقع إسرائيلية «في غلاف غزة برشقات صاروخية مركّزة رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني».

كما أقر الجيش بمقتل جندي من «لواء ناحل» وإصابة 9 آخرين بجروح بانفجار مبنى مفخخ في رفح.

وكانت «كتائب القسام» أعلنت سابقاً عن تفجير مبنى مفخخ بجنود الاحتلال.

ولليوم الخامس على التوالي، تتواصل المعارك العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.

وبحسب الأمم المتحدة، فر ما بين 60 ألفاً إلى 80 ألف فلسطيني من شرق وشمال شرقي مدينة غزة بعد أمر الجيش الإسرائيلي بالإخلاء الخميس.

وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، مقتل سيدة وطفل وإصابة 4 مواطنين برصاص الاحتلال خلال العملية العسكرية في مدينة طولكرم.

والأحد، نعت «الجهاد» أحد مقاتليها من «كتيبة طولكرم» قضى في قصف مسيرة إسرائيلية طال منزلاً في حارة المنشية في مخيم نور شمس.