«زمن الألبومات انتهى بسبب الاعتداء على الحقوق»

عادل الماس لـ «الراي»: مشتاق لجمهوري ... وعائدٌ بأغانٍ جديدة




عادل الماس
عادل الماس
تصغير
تكبير

- «دندون» كانت مرحلة جميلة ومهمة في مشواري
- جديدي مع الشاعر ناصر البناي... في أغنيتين

عبّر الفنان عادل الماس عن اشتياقه للعودة إلى جمهوره، بعد فترة الغياب الماضية، كاشفاً عن مجموعة من الأغاني العاطفية التي يتم التحضير لها حالياً، لتبصر النور تباعاً خلال الفترة المقبلة.

وأوضح الماس في حوار مع «الراي» أنه تعاون أخيراً مع الشاعر ناصر البناي نجل الشاعر القدير عبداللطيف البناي، في أغنيتين سيتم طرحهما على طريقة «السنغل»، لا سيما وأن «زمن الألبومات الغنائية انتهى، بسبب الاعتداء على الحقوق»، وفقاً لكلامه.

يتساءل البعض عن سبب غيابك طوال الفترة الماضية، تُرى ما السبب؟ وماذا تُحضّر لجمهورك التوّاق لسماع جديدك الغنائي؟

- أنا دائماً وأبداً مشتاق للجمهور الذوّاق للفن من مختلف الدول. وطبعاً في الفترة الحالية لديّ أعمال جديدة وسأعود بقوة إن شاء الله، بينها تعاون جديد مع أخي الشاعر ناصر البناي ابن الشاعر القدير العم عبداللطيف البناي، وذلك من خلال عملين غنائيين، من توزيع جاسم الخلف، وأتمنى أن يلقيا الإعجاب من الجمهور عند طرحهما.

لماذا أنتَ مقلّ في الظهور الإعلامي وسط هذا الصخب الفني الذي نراه في «السوشيال ميديا»؟

- في السنوات التي مضت كان ظهوري مكثفاً ولكن بشكل متقطع بحسب المناسبات الفنية والبرامج التلفزيونية التي أشترك بها، وذلك يعود للظروف التي مررتُ بها.

هل يمكننا القول إن الفترة الذهبية لعادل الماس، كانت من خلال التعاون مع شركة «دندون» لصاحبها الفنان الراحل إحسان العويش؟

- «دندون» كانت مرحلة جميلة ومهمة في مشواري، إذ شهدت أكثر من تعاون فني مع الأخ الراحل إحسان العويش «رحمة الله عليه»، حيث أنتجت ليّ ألبومين أحدهما بعنوان «أهنيك»، والذي انتشر بشكل واضح ولاقى نجاحاً كبيراً.

وماذا عن المرحلة التالية من بعد «دندون»؟

- في هذه المرحلة تعاونت مع شركة «النبراس» التي يمتلكها الأخ العزيز عادل المسيليم، أسأل الله أن يشافيه ويلبسه ثوب الصحة والعافية، حيث اشتغلت معه في أكثر من «تتر» لمسلسلات تلفزيونية، بالإضافة إلى إنتاج الألبومات الغنائية.

بمناسبة الحديث عن الألبومات الغنائية، فإنها تكاد تكون انتهت في السنوات الأخيرة الماضية، فما السبب من وجهة نظرك، وهل الإنتاج الفردي أو «السنغل» بات أكثر رواجاً في الوقت الحالي، نظراً لغياب شركات الإنتاج الفنية؟

- نعم. زمن الألبومات انتهى وأعتقد أن سبب نهايته هو «الإنترنت»، لأن الشركات في السابق كانت تُسجّل الألبومات ومِن ثَم تبيعها فتحقق بذلك مردوداً مادياً. أما اليوم فإن الألبومات أصبحت تُنشر على الانترنت من دون حقوق وأصبح الاعتداء على الملكية جلياً، فتذهب الجهود والحقوق هباء، ما يكبد تلك الشركات خسائر مادية كبيرة، وهو ما دفعها إلى التوقف عن الإنتاج، إلى حد أن العديد من الشركات الكبيرة أُغلقت، ولم تعد متواجدة في ساحات الغناء.

حدّثنا عن ذكرياتك في مرحلة نجاح أغنية «باتذكروني» والتي حققت شهرة كبيرة في أواخر التسعينات.

- مازلتُ أتذكر تلك الأيام الجميلة، التي أعادني فيها الموسيقار القدير محمد البعيجان إلى الساحة، وطرحت خلالها ألبوم «باتذكروني» الذي انتشر انتشاراً كبيراً، وهو من إنتاج يوسف التوحيد وبدر الملا. وبعدها توالت الأعمال من ألبومات وأغانٍ منفردة، ولكنها لم تحظ بالدعاية الكافية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي