وقعا مذكرة تفاهم للتعاون وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة

وكيل «النفط»: تعزيز الشراكة الفنية والهندسية مع «معهد الأبحاث»

تصغير
تكبير

وقعت وزارة النفط مذكرة تفاهم مع معهد الكويت للأبحاث العلمية، في مقر الوزارة، أمس، بحضور وكيل «النفط» الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح، والمدير العام بالتكليف للمعهد الدكتور مشعان العتيبي.

وذكرت «النفط» في بيان، أن المذكرة تهدف للتنسيق بين الوزارة والمعهد، لتحقيق الصالح العام وتعزيز التعاون في مجال الأبحاث العلمية والتقنية، وتبادل الخبرات وتنفيذ أهداف الوزارة المتأصلة منذ إنشائها للمحافظة على مصادر الثروة البترولية للدولة، خصوصاً المتعلقة بالشأن البيئي.

و أكد وكيل «النفط» التزام الوزارة بتعزيز العمل البحثي والمساهمة في إعداد الدراسات المتعلقة بالصناعة البترولية، وأن «معهد الأبحاث» يولي أهمية كبيرة للبحث العلمي، خصوصاً في مجالات البترول من خلال تقديم تطبيقات علمية وعملية متميزة والمساهمة في تبادل المعرفة والخبرات مع جميع الجهات.

وشدد على أن المذكرة تهدف إلى تعزيز الشراكة الفنية والهندسية والتعاون المعرفي الأمثل في البحث والتطوير والتدريب بمجالات البترول والبيئة والتحول في الطاقة.

وقال إن المذكرة تحمل امتداداً بالغ الأثر في تحقيق الصالح العام للكويت، يتضمن تدشين التعاون البحثي من خلال تبادل المعرفة العلمية والنتائج الفنية للبحوث والخبرات الفنية بين المختصين، ونقل المعرفة وبناء القدرات وعقد الفعاليات البحثية والفنية، وجمع البيانات والمعلومات وتبادل البحوث وتحليلها وفقاً للنظم واللوائح المنظمة والموارد المتاحة، وتنفيذ المشاريع البحثية المشتركة ذات العلاقة بالصناعة البترولية خصوصاً المتعلقة بالشأن البيئي وتغير المناخ والاستدامة.

وأضاف أن أوجه التعاون بين «النفط» و«معهد الأبحاث» تشمل كذلك تطوير قدرات الموارد البشرية عبر إقامة برامج تدريبية مشتركة وتبادل زيارات الخبراء والباحثين وتنظيم الندوات والمؤتمرات العلمية المشتركة في مجال النفط والغاز.

وأعرب وكيل «النفط» عن أمله في أن تلبي مخرجات مذكرة التفاهم طموح الجهتين في التعاون العلمي والمشاركة في تبني تكنولوجيات حديثة وواعدة تتمتع بمزايا فنية واقتصادية وبيئية تصب في مصلحة الكويت وتطوير كوادرها الوطنية وبناء القدرات عبر الأفكار الإبداعية والمعارف والمعلومات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي