اليمن يُعبّر عن الامتنان العميق للكويت لدعهما «الخطوط اليمنية» بـ 3 طائرات ومُحرّكَيْن

الدكتور رشاد العليمي والسفير اليمني الدكتور علي منصور بن سفاع
الدكتور رشاد العليمي والسفير اليمني الدكتور علي منصور بن سفاع
تصغير
تكبير

- الرئيس العليمي: الدعم الكريم إضافة مُهمّة لسجل حافل بمواقف الكويت المُشرّفة
- السفير بن سفاع لـ«الراي»: حيثما تُولّي وجهك في اليمن ستجد علماً أو مدرسة أو مستشفى أو طريقاً للكويت
- الكويت تقدم الخير من دون منٍّ أو أذى لليمنيين ونحن نثمن هذه المبادرة الكريمة ونُقدّرها
- التدخلات الكويتية في اليمن حميدة دائماً ولا تحكمها مصالح ولا مآرب سياسية
- الكويت سباقة في عمل الخير دائماً ودعمها هو دعم الأخ لأخيه

توجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الدكتور رشاد العليمي بالشكر إلى دولة الكويت، قيادة وحكومة وشعباً، على دعمها الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات ومُحرّكَيْن.

نقل ذلك لـ«الراي» السفير اليمني لدى البلاد الدكتور علي منصور بن سفاع، مؤكداً أن العلاقات الثنائية بين البلدين ضاربة بجذورها أعماق التاريخ، لافتاً إلى تجسد هذا الأمر خلال مختلف المواقف والمنعطفات، موضحاً أن المبادرة بدعم اليمن بالطائرات ليست بجديدة على الكويت وشعبها.

وقال العليمي: «يمثل هذا الدعم الكريم، إضافة مهمة إلى سجل حافل بمواقف دولة الكويت المشرفة، وتدخلاتها الإنسانية السخية في مختلف المراحل والظروف إلى جانب شعبنا اليمني، وقيادته السياسية، وحرصها المخلص على تحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والأمن والاستقرار، والتنمية».

من جهته، أوضح السفير بن سفاع، في تصريحه لـ«الراي» أن «الخطوط الجوية اليمنية تعاني من مشاكل بسبب الحرب، وتعرضت الكثير من طائراتها للدمار والخراب، وتم منع دخول أي طائرات لمطار عدن الدولي سوى الطائرات اليمنية، وهو ما أدى إلى حدوث ضغط كبير على الخطوط اليمينة في جميع المحطات التي تعمل بها».

وأضاف: «اليوم مع هذه المبادرة الكويتية، ستتعزز قدرة الناقل الوطني اليمني، ويتم حل الكثير من الإشكاليات، وهذا يصب في خانة العمل الإنساني والخيري المُشرّف الذي تتبناه الكويت دائماً».

وأشار إلى أن «الميلشيات الحوثية أقدمت على احتجاز 4 طائرات في مطار صنعاء، وهي من ضمن الطائرات التي نقلت الحجاج إلى عدن وحضرموت، مما أثر على حركة الناقل الوطني».

وأكد السفير اليمني أن «تدخلات الكويت في اليمن حميدة دائماً، وهي داعمة أساسية في مجال تنمية اليمن بشكل إيجابي لا تحكمه مصالح ولا مآرب سياسية ولا توجهات أيديولوجية وهي دعم الأخ لأخيه».

ونوه بأن «الكويت سباقة في عمل الخير دائماً»، وختم بالقول: «حيثما تولي وجهك في اليمن ستجد علماً أو مدرسة أو مستشفى أو طريقاً للكويت... فالكويت تقدم الخير من دون منٍّ أو أذى لليمنيين، ونحن نثمن هذه المبادرة الكريمة ونُقدّرها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي