أسهم «بيتك» و«الوطني» و«أجيليتي» و«الخليج» و«إيفا» استحوذت على 2.7 مليار دينار

البورصة تغلق دفاتر النصف الأول بالتعادل «سوقياً» وتراجع 5 قطاعات

No Image
تصغير
تكبير

- سوق الواجهة لا يزال يستحوذ على 82 في المئة من وزن البورصة
- 55.7 مليون دينارالمعدل اليومي للسيولة منذ بداية العام مقارنة بـ 42.4 مليون في 2023

أسدلت بورصة الكويت الستار، أمس، على آخر تداولاتها للنصف الأول من العام الجاري، حيث أسفر إقفال المؤشرات العامة وحركة الأسهم المدرجة خلال الأشهر الستة الاولى من 2024، عن تراجع 5 قطاعات رئيسية من أصل 13 تمثل مكونات السوقين الأول والرئيسي.

وتقدّم القطاعات التي أغلقت بنهاية الأشهر الستة الأولى على انخفاض، كل من الصناعة بتراجع 14.5 في المئة من قيمته السوقية، والرعاية الصحية بانخفاض 8.7 في المئة ثم الخدمات الاستهلاكية بـ 3.9 في المئة، والاتصالات بـ 11 في المئة وقطاع المنافع بـ 7.5 في المئة.

وبالنظر إلى أداء يونيو فقط، يتضح أن 8 قطاعات سجلت انخفاضاً فيما تماسكت كل من أسهم الصناعة بمكاسب بلغت 3.9 في المئة والخدمات المالية بـ 0.9 في المئة والعقار بـ 0.4 في المئة، والمنافع بـ 0.6 في المئة.

في المقابل، حققت بقية القطاعات خسائر تتراوح بين 1 و 11 في المئة، ما يعكس حالة الخمول التي شهدتها التعاملات خلال الأيام الماضية، والتي استغلت من قبل بعض الحسابات والمؤسسات الخاملة لتكوين مراكز استثمارية جيدة على الأسهم التشغيلية بعيداً عن الارتفاعات أو الانحفاضات المبالغ فيها.

وتبخرت معظم المكاسب السوقية التي حققتها الأسهم بالنظر إلى الأداء الإجمالي منذ بداية العام الجاري وحتى إقفالات النصف الأول أمس، حيث أسدلت القيمة السوقية للبورصة الستار على الأشهر الستة الاولى بمكاسب متواضعة للغاية بلغت 0.1 في المئة فقط لتغلق عند 40.548 مليار دينار، أي عند نقطة التعادل تقريباً، بالنظر إلى اقفالات 2023.

ويأتي ذلك الإغلاق بعد مكاسب كبيرة حققتها البورصة خلال الربع الأول من العام الجاري قبل ان تدخل في موجة انخفاضات، إلا أن ذلك لم يمنع أسهم تشغيلية بعينها من تسيد المشهد لفترات طويلة.

وأقفل المؤشر العام للبورصة في 30 يونيو مرتفعاً بـ 1.8 في المئة، و«السوق الأول» مرتفعاً بـ.09 في المئة، والرئيسي العمومي مرتفعاً بـ 6.2 في المئة، و«الرئيسي 50» مرتفعاً بـ 5 في المئة.

وبلغ المعدل اليومي للسيولة المتداولة منذ بداية العام وحتى إقفالات أمس 55.7 مليون دينار مقارنة بـ 42.4 مليون عام 2023.

وعلى صعيد سوق الواجهة او سوق النخبة كما يُطلق عليها استحوذ على 5.01 مليار دينار من السيولة المتداولة، في الوقت الذي تدفق 1.618 مليار دينار نحو مكونات وأسهم السوق الرئيسي.

وحقق سوق الواجهة مكاسب سوقية بـ 0.9 في المئة فيما بلغ العائد على حقوق مساهمي شركاته 10.7 في المئة والعائد الحالي 3.82 في المئة.

واستحوذت مكونات السوق الأول على 33.418 مليار دينار من إجمالي القيمة السوقية الإجمالية للبورصة بما يعادل 82 في المئة من وزنها، فيما استحوذت 5 أسهم على النصيب الأكبر من الأموال المتداولة بقيمة 2.7 مليار دينار تقريباً يتقدمها بيت التمويل الكويتي «بيتك» بسيولة تبلغ 1.107 مليار دينار، وبنك الكويت الوطني «الوطني» بـ 521.15 مليون دينار.

وبلغ إجمالي تعاملات «أجيليتي» منذ بداية العام 516.89 مليون، وبنك الخليج 292.6 مليون، والاستشارات المالية «إيفا» بـ 261 مليون دينار.

عوائد التوزيعات

بالرغم من الأداء المتواضع للمؤشرات العامة والذي أفقد القيمة السوقية في شهر يونيو نحو 494 مليون دينار، إلا أن حملة الأسهم التشغيلية القيادية من أسهم البنوك وكيانات خدمية وغيرها حققوا عوائد جدية منها ما يخص التوزيعات النقدية والمنحة ومنها التغيير النسبي في القيمة السوقية لمحافظهم.

مراكز استثمارية

لا تزال المحافظ والصناديق الاستثمارية تحافظ على مراكزها الاستثمارية الإستراتيجية التي كونتها تاريخاً بالأسهم التشغيلية والمتوسطة حيث باتت هدفاً استثمارياً للسيولة المحلية والاجنبية، وذلك لاعتبارات مختلفة منها متانة أوضاعها المالية وقدرتها على العودة وتعويض أي خسائر والعوائد التي تمنحها لمساهميها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي