أوضاع مقلوبة!

(تنظيفات) الحويلة والمشعان... لها ضريبة!

تصغير
تكبير

تابعنا خلال الأسبوع المنصرم حدثين مهمين حول (أصول) التطاول والافتراء والكذب عبر وسائل التواصل الاجتماعي!

الأول الهجوم على وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة وزيرة الدولة لشؤون الشباب د. أمثال الحويلة، بعد أن صرحت بأن (وسائل التواصل الاجتماعي ليست المكان الأمثل لطرح قضايا الفساد لمعالجتها)!

وهو واقع صحيح لا لبس فيه كونها لم تقل (لا تطرحوا تلك القضايا) بل قالت المنطق (ليس المكان الأمثل...) ماجعلها تواجه سهام النقد الهادئ والنقد (الوقح) بالطعن والتشكيك الذي طال حتى أسرتها التي لا ناقة لها في هذا التصريح ولاجمل!

والحدث الثاني التعرض لوزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون البلدية د. نورة المشعان، من خلال فبركة قصة من نسج الخيال!

الأمر الذي جعل مجلس الوزراء يتخذ اجراءاته القانونية تجاه الحسابات مدفوعة الثمن التي تخلط الأوراق وتدس السم في العسل وضد من يبث الإشاعات ويتطاول على البشر! وما طال الوزيرتين سيطول أيضاً كل وزير أو مسؤول مجتهد يسعى لكشف أوجه الفساد ووقف المتنفذين وأصحاب المصالح الشخصية... مالم يكن هناك تحرك قانوني!

في تصورنا كل هذا التشكيك والتطاول على المسؤولين لن يتوقف لاسيما من الحسابات الوهمية الخارجية... لطالما تعرضت مصالحها ومن يمثلها للضرر، وستستمر قاذوراتها لتطفو على السطح مالم (تلجم) بسيف القانون!

دعونا نشد على يد وزارة الإعلام بعد إحالتها خلال الفترة الماضية 80 وسيلة إعلامية إلى النيابة العامة وسحبت ترخيص 90 صحيفة إلكترونية بعد أن خالفت قانون تنظيم الإعلام الإلكتروني لاسيما المادة 17 التي تطالب المدير المسؤول تحري الدقة والمصداقية في النشر.

المواطنون اليوم بانتظار قفزة فعلية لا شكلية تطول جميع وزارات الدولة من حكومة سمو الشيخ أحمد العبدالله، تطبق على أرض الواقع تتمثل في تنظيف المرافق كافة من الفاسدين، وتتلمس معاناة المواطنين وتنتقل إلى إصلاح الخلل في مرافق الدولة و إصلاح الطرق واتمام المشروعات المتوقفة وتصحيح أوضاع التعليم - الطاقة - الاقتصاد - الاستثمار - البيئة - الزراعة - الصحة - الرياضة!

على الطاير:

• مطلوب من الوزيرتين الحويلة والمشعان الاستمرار في تصحيح أوضاع قطاعاتهما (المقلوبة) بلا توقف والمضي قدماً من دون تردد بإحالة الفاسدين إلى النيابة... فلا تتذمرا أو تيأسا فهذه ضريبة تنظيف الواجهات وكشط الأسطح والمسح تحت الطاولات!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم !

email:bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak19

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي