خطة أمنية شاملة مع انتهاء مهلة تعديل الأوضاع
«إثنين مُخالفي الإقامة»... ليس كقبله
- تنسيق مع سفارات لتسريع تسفير المضبوطين وإجراءات قانونية بحق أي شخص يؤوي مخالفاً
مع انتهاء مهلة مخالفي الإقامة لتعديل أوضاعهم، التي امتدت لأكثر من 3 أشهر بعد تمديدها حتى نهاية يونيو الجاري، وتنفيذاً لتوجيهات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، تبدأ وزارة الداخلية خطة أمنية واسعة، لمحاصرة مخالفي الإقامة الذين لم يستفيدوا من المهلة، سواء بالمغادرة أو تعديل الوضع، على أن تنطلق مع فجر غد الاثنين، حيث تستهدف أبرز مناطق تجمع المخالفين.
وكما قال مساعد مدير عام شؤون الإقامة العميد مزيد المطيري، في لقاء سابق مع «الراي»، بأنه «لن يفلت أي مخالف» بعد انتهاء المهلة، فإن الحملة ستشمل المحافظات كافة، بتوجيهات وتعليمات واضحة بضرورة الحزم وعدم التهاون مع المخالفين الذين قدمت لهم وزارة الداخلية فرصة ذهبية، لتعديل أوضاعهم وصلت إلى نحو 4 شهور.
وسيشارك في الحملات الأمنية عناصر أمنية ودوريات من كل من مباحث شؤون الإقامة والمباحث الجنائية والأمن العام والنجدة، فيما سيكون دور القوات الخاصة الدعم والتعزيز في حال استدعى الأمر التدخل السريع للسيطرة على أوكار وتجمعات المخالفين، حيث ستستمر الحملات على مدار الساعة وتشمل مناطق عدة.
وبخصوص من يتم ضبطه، فهناك تنسيق بين وزارة الداخلية مع وزارة الخارجية وسفارات بعض الدول، بحيث يتم إصدار وثيقة سفر للمخالف لتمكين الوزارة من إبعاده فوراً عن البلاد بعد اتخاذ الإجراءات القانونية، مع أخذ البصمة لمنعه من دخول البلاد نهائياً.
وفي السياق، ستتخذ الجهات المعنية إجراءات أمنية بحق أي شخص يقوم بإيواء مخالف، حيث تترتب على ذلك محاسبة قانونية وتحمل تكاليف المخالف سواء التذكرة أو المبالغ التي تكبدها الكفيل أثناء استقدامه للبلاد.
خطة لمواكبة شهر محرم
على جري عادتها السنوية مع اقتراب شهر محرم، تستعد وزارة الداخلية لتأمين الشعائر الدينية التي تشهدها الحسينيات ودور العبادة في الأيام العشر الأول منه، حيث وضعت الوزارة خطة أمنية، تبدأ يوم 7 يوليو ، تتضمن الانتشار الأمني لرجال المباحث والأمن العام والنجدة والقوات الخاصة، وتستمر 40 يوماً.
وتشمل الخطة حماية وتأمين دور العبادة والمواطنين والمقيمين الذين يتواجدون لإحياء الشعائر الدينية، حيث نسقت وزارة الداخلية مع أصحاب الحسينيات، لتنفيذ الخطة.